«الحياة»: الفساد المالي بالبحرين يهدد بضياع 40 مليون دينار لخليجيين استثمروا في «مارينا ويست»

2013-09-08 - 11:55 ص

مرآة البحرين: اشتكى مستثمرون خليجيون من تلكؤ المحاكم البحرينية في النظر في تصفية مشروع «مارينا ويست» للوحدات السكنية المتعثر منذ 3 سنوات، وإعادة حقوقهم. ودعوا الحكومة البحرينية - حسب صحيفة «الحياة» اللندنية الصادرة اليوم الأحد - إلى «التدخل والحجز على المشروع وتصفيته من خلال مزاد علني وإعادة حقوقهم».

ويستثمر سعوديون وخليجيون وأجانب 400 مليون ريال سعودي (حوالي 40 مليون دينار بحريني) في مشروع «مارينا ويست» للوحدات السكنية في البحرين. وأكد المستثمرون للصحيفة أن «المشروع المتعثر منذ أكثر من ثلاثة أعوام ترفض المحاكم البحرينية النظر فيه لأسباب يجهلونها، على رغم الجهود الكبيرة التي يبذلونها للوصول إلى حل عبر المحاكم».

وقال حسان الحسيني، أحد المتضررين ومنسق لجنة ملاك الشقق في المشروع، أن «سبب تعثر المشروع يتعلق بالفساد المالي والإداري في الشركة المطورة التي اقترضت من مؤسسات مالية نحو 160 مليون ريال (16 مليون دينار بحريني)، لإنشاء الأبراج على أرض كانت قيمتها وفق الأوراق التي تم عرضها 370 ألف ريال (37 ألف دينار) عند إبرام عقد شرائها في 2003، إلا أن قيمتها ارتفعت بعد ذلك إلى 500 مليون ريال (50 مليون دينار بحريني)».

ووفقا لمصادر «الحياة» فإن «هذا المشروع هو أحد ثمانية مشاريع إسكانية أخرى متعثرة في البحرين، وأن الكثير من المستثمرين يبحثون عن حلول مع الحكومة البحرينية لإنهاء تعثرها».

ويبلغ عدد السعوديين المستثمرين في المشروع 150 شخصاً، بينهم موظفون ومتقاعدون من كبار المسؤولين في شركة أرامكو السعودية، ساهموا بمبالغ تصل إلى أكثر من 225 مليون ريال (حوالي 22 مليون دينار) في مقابل تملك شقق سكنية.

وتدور قضية «مارينا ويست» حول تعثر حصول 400 مشترك لـ500 وحدة سكنية في المشروع الذي يتكون من أبراج سكنية عدة، قاموا بتسديد 80 في المئة من قيمتها، وكان من المقرر تسليمها لهم في كانون الأول (ديسمبر) 2010، غير أنهم لم يحصلوا عليها حتى اليوم، على رغم رفعهم قضايا أمام المحاكم البحرينية، ورفع عرائض تظلم للحكومة، فضلاً عن اجتماعهم مع مسؤولين حكوميين لحل القضية.

ويتكون المشروع من 11 برجاً، عشرة منها سكنية تضم 1120 شقة سكنية، وبرج مصمم على أن يكون فندقاً من فئة الخمس نجوم. 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus