أنباء عن تعيين ضابط من العائلة الحاكمة سفيرا في واشنطن خلفا لنونو

2013-09-23 - 6:26 م

مرآة البحرين (خاص): رجح معهد واشنطن أن يؤدي تعيين ضابط عسكري وعضو من آل خليفة سفيرا للبحرين في أميركا، إلى تعقيد العلاقات بين البلدين، مشيرا إلى أن السفير الجديد يعمل ملحقا عسكريا في واشنطن لفترة طويلة.

سايمون هندرسون مدير برنامج الخليج وسياسة الطاقة في معهد واشنطن قال إن العقيد عبدالله بن محمد بن راشد أحد أقرباء حاكم الجزيرة (البحرين) وطيّار سابق لـ F-16، ينتظر الآن موافقة من إدارة أوباما على تعيينه سفيرا في واشنطن.

وقال هندرسون إن آل خليفة سيحل محل هدى نونو التي عملت منذ عام 2008، والتي يشكل تعيينها ظاهرة نادرة بين سفراء من الدول العربية على اعتبار أنها امرأة، إضافة إلى انتمائها للجالية اليهودية الصغيرة جدا في البحرين.

وأضاف: سابقا، ترشحت نونوعن منظمة غير حكومية لحقوق الإنسان في البحرين كما خدمت في مجلس الشورى المعين، مشيرا إلى أن هذا يمثل تناقضا حاد اوإشكالية مع خلفية العقيد (السفير الجديد).

هندرسون الذي تطرق إلى توتر العلاقات بين أميركا وواشنطن بسبب التعامل مع الإصلاحات السياسية، لفت إلى ما أسماه الانقسام داخل العائلة في التعاطي مع المتظاهرين.

ورأى أن ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة يقود جناحا معتدلا يدعم الإصلاح، في قبالة شخصيات أخرى تعتبر المتظاهرين موالين لإيران ويفضلون نهجا متشددا تجاههم ويقودهم المشير خليفة بن أحمد آل خليفة، القائد العام للقوات المسلحة، وهو يعتبر رئيس السفير الجديد المكلف.

كما لفت هندرسون إلى أن تسمية العقيد سفيرا يمكن أن تنتج صورة سيئة للغاية في واشنطن، مما يجعل البحرين تبدو وأنها تعطي أهمية أقل للإصلاحات التي تستند إلى رؤية الملك نفسه.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus