العمل الإسلامي: الحوار عقد من أجل إعادة صياغة الدستور طائفيا

2011-07-09 - 2:26 م

مرآة البحرين: اعتبرت جمعية العمل الإسلامي أن مرور أسبوع على ما وصفته ب"الحوار الكاذب" أثبت أن القرار السياسي الرسمي الذي أقيم الحوار وفق توصياته قد حقق فشلا ذريعا.

ورأت في بيان اليوم أن حوار التوافق الوطني"عقد من أجل نفي الاعتراف رسميا بوجود أي مظهر من مظاهر الصراع السياسي، وكأن ثورة شعبية لم تشهد البلاد وقوعها".
وقالت الجمعية، وهي واحدة من 3 جمعيات كانت ضمن ائتلاف الجمعيات السبع لكنها رفضت المشاركة في الحوار "إن فئات مواليي السلطات الحاكمة يشكلون نسبة 80 في المائة من المدعوين فيما يشكل أطراف الجمعيات السياسية أقل من 20 في المائة"، معتبرة أن ذلك يهدف إلى "تأجيج المواجهات طائفيا في الشارع لتستدعي تدخلا سريعا من قبل القوات المسلحة" وفق تعبيرها.

وعبرت الجمعية عن رأيها بما قالت إن الحوار عقد لأجلها، وهي: "المساهمة في إفلات المتهمين بقتل الشعب بطلقات الرصاص في الشوارع وبآلات التعذيب في السجون من العقاب الذي تستوجبه القوانين المحلية والدولية" وكذلك "من أجل إعادة صياغة النظم الدستورية صياغة طائفية تمثل لونا طائفيا واحدا وتغليبه على كل مؤسسات الدولة" حسبما جاء في البيان.


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus