الأنصاري يوجّه والفايز "تسوي اللي عليها" وتلفزيون البحرين يصور

2011-07-20 - 3:40 م

 



مرآة البحرين (خاص):

 

أجمع شهود النفي في قضية الصحافية ريم خليفة أمام النيابة العامة أمس الثلاثاء (19 يويليو/ تموز)، على تعرض الأخيرة للاستفزاز والسب من قبل طبيبات اقتحمن المؤتمر الصحفي للوفد الايرلندي دون دعوة، مؤكدين تركز دور نبيل الأنصاري، الرئيس المعيَّن لجمعية الأطباء، على توجيه حركة طاقمه المرافق من الطبيبات، للتعرض إلى الرئيس السابق لتحرير جريدة صحيفة الوسط من الدكتور منصور الجمري، وزوجته الصحفية ريم خليفة.  فقد أدلى عدد من الحضور الذين تواجدوا في المؤتمر الصحفي للوفد الطبي الايرلندي بشهاداتهم أمام عضو النيابة العامة حمد البوعينين، وذلك حول الشكوى الكيدية التي تقدمت بها الطبيبة هند الفايز ضد الصحفية ريم خليفة. 

وبناء على شكوى الفايز وجهت النيابة العامة لريم تهمتي الاعتداء على سلامة جسم الغير، والسب والقذف. من جانب آخر، أجمع شهود النفي أمام النيابة العامة على أن الجمري وخليفة، قد تعرضا لاستفزاز متعمد من قبل الطبيبات (هند الفايز، غفران جاسم، جنان درويش) الحاضرات بدون دعوة للمؤتمر الصحفي. 

وقال أحد الشهود إن هذه المجموعة، التفت حول الصحفية ريم خليفة ووجوهت لها كلمات نابية مثل "انتي من عائلة خونة"، فيما كانت هند تقوم بتصوير ريم عبر هاتفها النقال، ورغم تعبير ريم عن رفضها التعدي على خصوصيتها قائلة "ليس لديك الحق في تصويري"، لكن الأخيرة أصرت على ملاحقتها بالكاميرا. وأضاف الشاهد:"شاهدت (جنان، هند، غفران، نبيل الأنصاري) يظهرون مظاهر الفرح لنجاحهم في إفشال المؤتمر واستفزاز الصحفية ريم خليفة. 

وقال شاهد آخر "شاهدت هند الفايز تصوّر الدكتور منصور الجمري وزوجته بطريقة استفزازية للغاية، في خارج قاعة المؤتمر، وعند الباب الرئيسي بالتحديد كان نبيل الأنصاري يوجه مجموعة من الأطباء لاستفزاز ريم وزوجها".  وأكد الشاهد الأخير للنيابة العامة سماعه للطبيبات وهن يشتمن ريم، بقولهن:" يا مترجفة من عائلة خونة"، ثم توجهن للدكتور نبيل الأنصاري متفاخرات، ومؤكدات "سوينا اللي علينا"، فيما توعد الأنصاري بإصدار تقرير طبي كيدي يفيد تعرض الفايز للاعتداء الجسدي من قبل ريم. 

ويذكر أن فيديو مصور قد وثق الحادثة تم نشره، يوضح ملاحقة الفايز لريم، فيما كانت الأخيرة تحاول منعها من التصوير، إذ صرخت الأخيرة "ضربتني صوروها صوروها"، ليأتي صوت مصور تلفزيون البحرين مداخلا "تم التصوير بالتلفزيون لا تخافين"، في إشارة إلى أن المهمّة انتهت كما أريد لها. 

وبحسب القانون فان التهم الموجهة للصحفية ريم خليفة قد تصل عقوبها للحبس ثلاث سنوات أو الغرامة التي لا تتجاوز 100 دينار، إذ تنص المادة (339) من قانون العقوبات (يعاقب بالحبس أو بالغرامة من اعتدى على سلامة جسم غيره بأية وسيلة وأفضى الاعتداء إلى مرضه أو عجزه عن أعماله الشخصية مدة تزيد على عشرين يوما، وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة أو الغرامة التي لا تتجاوز مائة دينار إذا لم تصل نتيجة الاعتداء إلى درجة الجسامة المذكورة في الفقرة السابقة. وإذا نشأ عن الاعتداء على حبلى إجهاضها، عُد ذلك ظرفا مشددا). 

فيما تنص المادة (365) من نفس القانون: (يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بالغرامة التي لا تتجاوز مائة دينار من رمى غيره بإحدى طرق العلانية بما يخدش شرفه أو اعتباره، دون أن يتضمن ذلك إسناد واقعة معينة .وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنتين والغرامة التي لا تجاوز مائتي دينار أو بإحدى هاتين العقوبتي إذا وقع السب في حق موظف عام أثناء أو بسبب أو بمناسبة تأديته وظيفته، أو كان ماسا بالعرض أو خادشا لسمعة العائلات أو كان ملحوظا فيه تحقيق غرض غير مشروع .وإذا وقع السب بطريق النشر في إحدى الصحف أو المطبوعات عد ذلك ظرفا مشددا). 

التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus