3 منظمات تدين طرد لمالينوسكي: التدخل الدبلوماسي ملح بعد فشل الحكومة بتنفيذ التزاماتها
2014-07-14 - 3:10 م
مرآة البحرين: دانت ثلاث منظمات بحرينية هي "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين"، "مركز البحرين لحقوق الإنسان" و"معهد البحرين للحقوق والديمقراطية"، قرار طرد حكومة البحرين لمساعد وزير خارجية الولايات المتحدة الأميركية للشؤون الديمقراطية وحقوق الإنسان والعمل، توماس مالينوسكي.
وقالت المنظمات الثلاث، في بيان مشترك، "منذ فبراير/شباط 2011، فشلت حكومة البحرين في التزامها بتنفيذ إصلاحات حاسمة، مما أدى إلى تدهور الوضع الذي تمثل في التظاهرات المستمرة وزيادة العنف واستمرار تلقي شكاوى سوء المعاملة والتعذيب من قبل المعتقلين، ومع وجود الآلاف من السجناء السياسيين والمدافعين عن حقوق الإنسان كعبدالهادي الخواجة وعبدالجليل السنكيس بالسجن، فمن الواضح أن التدخل الدبلوماسي من قبل حلفاء حكومة البحرين الرئيسيين من أجل الإصلاحات السياسية وحقوق الانسان هو أمر أكثر إلحاحاً من أي وقت مضى".
وأعرب رئيس "مركز البحرين لحقوق الإنسان" نبيل رجب عن تضامنه مع مالينوسكي، قائلا: "أشعر بالخجل من طريقة تعامل حكومتنا مع مسؤول رفيع المستوى من حكومة الولايات المتحدة ويوسفني أن لا نستطيع تغيير هذا الواقع لإنعدام وجود تمثيل شعبي لدى السلطة".
بدوره، قال المدير التنفيذي لمنظمة "أميركيون من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان في البحرين" حسين عبدالله: "باعتبار البحرين واحدة من حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين، نعرب عن قلقنا البالغ بشأن طريقة معاملة الحكومة البحرينية لمساعد وزير الخارجية الأمريكي مالينوسكي". وأضاف عبدالله "قرار ترحيل مالينوسكي، والذي يبدو ناتجًا عن لقائه بعدة شخصيات من المعارضة وناشطين في مجال حقوق الإنسان، يقوض مزاعم الحكومة البحرينية حول جديتها بشأن التصالح في البلاد وخلق المساحة اللازمة للإصلاح".
- 2024-12-12ندوة الزيادة السنوية للمتقاعدين: أوضاع المتقاعدين سيئة، وهم يخسرون 15% من راتبهم الحقيقي مقارنة بزيادة الأسعار في السوق
- 2024-12-10"عالم الإسلاميين.. مذكّرات سعيد الشّهابي" في كتاب جديد
- 2024-12-08الحكومة أفرجت عن عدد بسيط من ملاحظات تقرير الرقابة المالية لتسويق "بروباغندا النزاهة والشفافية"
- 2024-11-26وزير الداخلية يهدد مجالس المحرق: تحويلها إلى "سياسية" أو لإقامة الندوات فيه تجاوز يضع أصحابها أمام المسؤولية
- 2024-11-26وزير الداخلية يردّ على علماء الشيعة وينقل مساعي الهيمنة إلى العلن: نمنع "الخطاب التحريضي" في مسجد الصادق بالدراز، وتعيين الخطباء من اختصاص "الأوقاف"