ثورة البحرين تتصدر قائمة "فورين أفيرز" لأفضل الكتب السياسية في 2014، وتدخل دور السينما الأمريكية والبريطانية

2015-01-12 - 4:54 ص

مرآة البحرين (خاص): على متن 4 مؤلّفات أجنبية، و6 عربية، وحوالي 9 أفلام وثائقية وقصيرة، تستمر قضية البحرين في فرض نفسها بقوّة على الصعيد الثقافي والفنّي.

وفي العام الرابع للثورة، ازداد زخم القضية البحرينية، ليكون المثال الأول والأبرز الذي تناوله باحثون من كبار أساتذة الجامعات في لندن وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية، في كتبهم التي صدرت العام الماضي، عن المستقبل السياسي لدول الخليج العربية، وموضوع "السياسة الطائفية"، الذي أخذ بعدا أكبر بعد احتلال تنظيم داعش مساحات كبيرة من العراق وسوريا، وتشكيل ما أسماه دولة "الخلافة الإسلامية".

واستحوذ مثال البحرين على اهتمام المفكرين والباحثين، كنقطة انطلاق في فهم الصراع الطائفي بين الشيعة والسنّة في الخليج، وتأثيره على السياسة في هذه الدول، وانعكاساته على بلدان الشرق الأوسط عموما.

وشهد العام 2014 أول مشاركة بحرينية في ترجمة ونشر مؤلّف أجنبي شهير عن السياسة في الخليج، هو كتاب "ما بعد الشيوخ"، للبروفيسور البريطاني كريستوفر دافيدسون، والذي قام بإصدار النسخة العربية منه "مركز أوال للدراسات والتوثيق".

وعلى صعيد المؤلّفات العربية، تناولت البحرين 6 إصدارات متنوّعة، بين بحث استراتيجي، وكتاب مصوّر، وموسوعة بحثية، وغيرها.

وفي سابقة من نوعها، عرض فيلم وثائقي في دور السينما الأمريكية والبريطانية، تناول في جانب مهم منه ثورة البحرين، كما أنتجت شبكات إخبارية أجنبية فيلمين وثائقيين في ذات السياق، وأنتجت جهات بحرينية مجموعة من الأفلام القصيرة، أبقت على المشهد البحريني حيّا في الوسط الفنّي.

أولا: إصدارات الكتب الأجنبية

كتاب 2

كتاب «السياسة الطائفية في الخليج: من حرب العراق إلى الربيع العربي»، فريدريك ويري

صدر في بداية العام المنصرم، كتاب "السياسة الطائفية في الخليج: من حرب العراق، إلى الربيع العربي"، للباحث الأوّل في مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، فريدريك ويري، وقد طبع في مطبعة جامعة كولمبيا الأمريكية، وغلافه يحمل صورة للاحتجاجات في دوار اللؤلؤة عام 2011.

ويتدارس الكتاب تحديدا سياسات الهويتين السنية-الشيعية في البحرين، والكويت والسعودية، وقد أدرجته مجلة "فورين أفيرز" ضمن قائمة أفضل الكتب حول الشرق الأوسط للعام 2014. وقد حصد الكاتب الأمريكي الكثير من الإطراء على المحتوى الذي قدّمه، وكانت البحرين أول مباحث الكتاب، وناقش المؤلّف فيه العلاقة بين البحرينيين الشيعة والتأثيرات الإقليمية، وكذلك "التوازن الطائفي: البحرينيون السنّة والبرلمان المنقسم"، ثم "انتفاضة دوار اللؤلؤة وتداعياتها".

وخلال مدة عمله على الكتاب، أجرى المؤلّف مقابلات مع كل قائد، أو صانع رأي، أو ناشط، من الشيعة في الخليج، تقريبا، وكذلك قابل الأصوات السنية البارزة، ولجأ إلى مصادر بحث متنوّعة باللغة العربية.

وبالإضافة إلى التحليل، بنى الكاتب سردا تاريخيا للنشاط الشيعي في الخليج العربي منذ عام 2003، رابطا الأحداث الإقليمية بتطوير مواقف واستراتيجيات الشيعة في الخليج، تجاه المواطنة، والإصلاح السياسي، والهوية العابرة للوطن.

ووجد المؤلّف أنه في حين أن شيعة الخليج متأثرون بإخوانهم في العراق، وإيران، ولبنان، إلّا أنّهم يسعون في نهاية المطاف إلى مزيد من الحقوق من خلال نهج وطني غير طائفي. واكتشف "ويري" أيضا أن الطائفية في المنطقة كانت إلى حد كبير نتاج الضعف المؤسسي في دول الخليج، الذي أدى إلى حذر مفرط من قبل النخب السنية المتشدّدة، ومحاولات محسوبة من قبل الأنظمة لتشويه سمعة الجهات السياسية الشيعية، بتصويرهم على أنّهم وكلاء لإيران أو العراق أو حزب الله اللبناني.

كتاب «السياسة الطائفية في الخليج»، لورانس بوتر وآخرون

وعن القضيّة الساخنة ذاتها، صدر في يونيو/حزيران 2014، عن مطبعة جامعة أكسفورد، كتاب "السياسة الطائفية في الخليج"، من تحرير أستاذ الشئون الدولية، في جامعة كولمبيا، بنيويورك، لورانس بوتر، وهو من تأليف مجموعة كتّاب.

واحتوى الكتاب على فصل للباحث المتخصص في الشئون البحرينية، الدكتور جستين غينغلر، تحت عنوان "فهم الطائفية في الخليج"، في حين تركّز البحث عن البحرين في الفصل الثالث، للكاتبة الفرنسية لورانس لوير، الباحثة في معهد العلوم السياسية في باريس، وكان الفصل تحت عنوان "الدولة والهويات الطائفية في ممالك الخليج: البحرين، السعودية، والكويت، من منظور مقارن".

كما بحث البحرين بتعمّق الفصل الرابع من الكتاب، والذي كتبته الباحثة والأستاذ المساعد في الجامعة الأمريكية بواشنطن، كريستين ديوان، تحت عنوان "الفصائل الملكية، استراتيجيات الحكم، والطائفية، في البحرين".

كتاب الشيوخ 2

كتاب «ما بعد الشيوخ: الانهيار المقبل للممالك الخليجة»، كريستوفر دافيدسون (الطبعة العربية)

في نهاية العام 2014، صدرت الطبعة العربية الأولى للكتاب الشهير «ما بعد الشيوخ»، لأستاذ التاريخ والعلوم السياسية في جامعة درهام البريطانية، البروفيسور كريستوفر دافيدسون، وقد صدر الكتاب مترجما عن «مركز أوال للدراسات والتوثيق»، وهو مركز دراسات بحريني مقرّه لندن-بيروت.

ويتحدّث الكتاب، الذي لقي صدى واسعا خلال العامين الماضين في الأوساط السياسية والأكاديمية، عن فرضية انهيار الممالك الخليجية قريبا. المؤلف أكد في مقدّمة الكتاب أن الكثير قد تغير منذ نشر الإصدار الأول له في العام 2013، نظرا للاضطرابات غير المسبوقة التي ما زالت تواجهها منطقة الخليج، والعالم العربي في أعقاب ثورات الربيع العربي في العام 2011.

ولفت المؤلف إلى أن الهدف من كتاب «ما بعد الشيوخ» لم يكن يومًا التنبؤ بكرة بلورية، إلا أنه مدرك تمامًا أن الكثير من النقاشات التي طرحها في بداية العام 2013 أثبتت اليوم صحتها.

وأكد "دافيدسون" أنّه متيقّن إلى حدٍّ ما من حدوث تغييرات مهمّة جدًّا بحلول العام 2018 وأن الأسر الحاكمة في الخليج لا ينبغي أن تتوقّع الكثير من صداقاتهم مع الغرب، إذ أنّ قوى الغرب سريعة في تبديل مواقفها والمضي قُدمًا، إذا تطلب الأمر، حسب رأيه.

يذكر أن الكتاب طبع بنسخته الأصلية في مطبعة جامعة أكسفورد، ومطبعة هيرست البريطانيتين.

كتاب «الخليج الطائفي... والربيع العربي الذي لم يحدث»، توبي ماثيسن (الطبعة العربية)

وصدرت في العام الماضي، عن الشبكة العربية للأبحاث في بيروت، الطبعة العربية من كتاب «الخليج الطائفي»، لأستاذ جامعة كامبريدج، الباحث السويسري توبي ماثيسن، الذي أعد أطروحته للدكتوراة عن التاريخ السياسي للشيعة في الخليج.

من أهم ما يمز ماثيسن هو أنّه زار دوار اللؤلؤة خلال الاحتجاجات المركزية في فبراير/شباط 2011. ومن بين عناوين فصول الكتاب، "النفط والإله واللؤلؤ" و"اللعبة الطائفية الكبيرة" و"دوار اللؤلؤة"، و"الثورة المضادة"،

وبنى "ماثيسن" كتابه على بحث مستفيض للتغيرات في دول الخليج، ونقل كيف "تلاعبت الأنظمة الخليجية، لا سيّما في البحرين والمملكة العربية السعودية، بالشعوب وقوّت التقسيمات الطائفية بين السنة والشيعة بهدف تفادي تحالف شعبي معارض للطائفية - وهو أمر بدا ممكناً في الأيام الأولى من انتفاضة البحرين- وبالتالي خلق خليج طائفي".

وقال الصحافي الألماني هاغمان في مراجعة لكتاب «الخليج الطائفي» إنه "من خلال جدل مبني على الطائفية ومقارنات تاريخية مشكوك بها، تمكن النظام البحريني من نزع المصداقية عن الانتفاضة ووصمها بالمؤامرة الشيعية التي تقف وراءها إيران ومنظمة حزب الله اللبنانية".

وفي الخاتمة أشار الكاتب إلى أن وضع الخليج سيؤثر على الشرق الإسلامي كله، ولهذا فالمنطقة محل عناية القوى الكبرى، وقد طبع الكتاب في نسخته الأصلية في مطبعة جامعة ستانفورد البريطانية.

ثانيا: إصدارات الكتب العربية

«حصاد الساحات» 2013، مرآة البحرين

حصاد الساحات هو كتاب يرصد مجريات الثورة البحرينية على المستوي السياسي والحقوقي والاجتماعي المحلي والدولي، تصدره «مرآة البحرين» في النصف الأول من كل عام، وقد صدرت النسخة الثالثة منه منتصف العام 2014، وهي مؤلّفة من ثمانية فصول مكتوبة باللغة العربية، بالإضافة إلى فصل مكتوب باللغة الإنكليزية، تحوي مجموعة من التقارير تغطي جميع نشاطات الثورة المحلية والدولية في العام 2013، كما ترصد تحرك السلطة ضد هذه النشاطات.

الصورة

«الصورة دونها الموت»، مرآة البحرين

وقّع في جنيف، خلال فبراير/شباط 2014، سادس إصدارات مؤسسة «مرآة البحرين» للإعلام، "الصورة دونها الموت"، تحت شعار "ذاكرة ليست للنسيان"، وذلك بمناسبة مرور 3 سنوات على انطلاق ثورة 14 فبراير. واحتوى الإصدار صورا عالية الجودة لمراحل متفرّقة من عمر الثورة في البحرين، أرّخت لنضالات البحرينيين منذ 14 فبراير/شباط 2011 حتى نهاية 2013 وهو مشروع توثيقي إلكتروني يهدف إلى حفظ تراث ذاكرة ثورة 14 فبراير من آفات النسيان والانتقائية، وقد جاءت التعليقات الصورة في 3 لغات: العربية، والإنجليزية، والفرنسية.

«الثابت والمتحول 2014: : الخليج بين الشقاق المجتمعي وترابط المال والسلطة»، مركز الخليج لسياسات التنمية

أصدر مركز الخليج لسياسات التنمية، و مقره الكويت، إصدار «الثابت والمتحول 2014» في 15 يونيو/حزيران 2014، وهو عبارة عن بحث استراتيجي من إعداد مجموعة باحثين خليجيين بينهم البحريني عمر الشهابي، مدير عام المركز، وآخرين. وتعرّض الإصدار لمناطق بحثية متعدّدة تركّزت على الخلل السياسي والاقتصادي والأمني والسكّاني في دول الخليج العربية.

وكشف الإصدار عن نتائج استطلاع تدل على وجود فروقات جوهرية بناء على الانتماء الطائفي في دول مجلس التعاون الخليجي. وقال المركز إن "النتائج تبين تفاوت التشنجات الطائفية بين دولة وأخرى، حيث كانت أشدها في البحرين وأقلها وطأة في عمان"، وإن "المنتمين إلى التيارات الإسلامية من الطائفتين السنية والشيعية هم أكثر تشبتاً بالهوية المذهبية والمؤسسات الدينية التابعة لها".

«من المحرق إلى سجن بيت الدولة»، عبدالله مطيويع:

المحرق

عضو جمعية العمل الوطني الديمقراطي «وعد»، عبدالله مطيويع أصدر كتابا جديدا تحت عنوان «من المحرق إلى سجن بيت الدولة»، رصد فيه تجربته في سجن «جزيرة جدا» ما بين عامي 1965 و1984.

الكتاب يؤرخ مممارسات حقب وسجون العنف الرسمي، سواء إبان الاحتلال والحكم الاستعماري أو فيما بعد رحيله. يروي الكاتب قصص العذابات المؤلمة، من سجن وإهانات للكرامة الإنسانية وترويع من أجل إخضاع الروح والعقل، حسب تعبيره.

ويعتبر الكتاب وثيقة تاريخية تمتزج فيها سيرة الفرد بسيرة الوطن ما يؤصّل تاريخ البحرين الحديث، ويكشف عن بعض مفاصل الحراك الثقافي والاجتماعي والسياسي التي عاشها هذا البلد ومثّلت فيه ملامح أبنائه.

«أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين خلال 14 قرناً»، سالم النويدري

صدرت النسخة الثالثة من كتاب «أعلام الثقافة الإسلامية في البحرين خلال 14 قرنًا» للباحث البحريني الدكتور سالم النويدري، في ديسمبر/كانون الأول 2014، عن مركز «أوال للدراسات والتوثيق، وهو مركز دراسات بحريني مقرّه لندن-بيروت. ويؤرّخ الكتاب الموسوعي لـ630 علما من أعلام الثقافة الإسلامية السنية والشيعية في البحرين.

نتائج بحث الكتاب تبين أن أهل البحرين كانوا السبّاقين إلى احتضان الدعوة الإسلامية منذ العهد الرسالي الأول، وأن علماء البحرين لم يقتصروا على مجال واحد بل تطرقوا إلى مجالات علمية متنوعة.

«البحرين.. سياسات قمعية وإفلات من العقاب»: منتدى البحرين لحقوق الإنسان

أصدر منتدى البحرين لحقوق الإنسان، ومقرّه بيروت، كتابا جديدا بعنوان "البحرين.. سياسات قمعية وإفلات من العقاب". وتألف الكتاب من مقالات ودراسات لـ 12 ناشط وباحث أكاديمي من عشر منظمات وخمسة دول، وتم تقسيم الكتاب إلى ثلاثة محاور، هي"إفلات من العقاب.. سياسات سلطة"، و"قراءات حول البحرين بعد بسيوني"، و "قراءات حقوقية".

ثالثا: الأفلام

فيلم العمالقة

الفيلم الوثائقي: نحن العمالقة We are The Giants

عرض في دور السينما البريطانية والأمريكية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2014، الفيلم الوثائقي "نحن العمالقة" We are The Giants، من إعداد مراسل الحرب السابق المخرج الأمريكي غريغ باركر. ويوثّق الفيلم انتفاضات الربيع العربي في 3 بلدان هي: البحرين، وسوريا، وليبيا.

واختار المخرج عائلة الخواجة موضوعا للقسم المخصص عن البحرين، كما اختار اسم الفيلم من مقولة نقلتها الناشطة البحرينية زينب الخواجة، عن والدها المناضل المعتقل عبد الهادي الخواجة. واختيرت صورة أثيرة للناشطة الخواجة وهي تقف أمام المدرّعات في إحدى الاحتجاجات، لتكون على الإعلان الرسمي للفيلم.

وتم تصوير القسم المتعلق بالبحرين من الفيلم على يد مساعدة المنتج، رزان غلاييني، في سلسلة من المهام السرية إلى البلد حيث دخلت البحرين بفيزا سياحية وهرّبت لقطات الفيلم. وعرض الفيلم كذلك في عدد من المهرجانات السينمائية الشهيرة، كما حصل على ترشيح للفوز بإحدى الجوائز.

الفيلم الوثائقي "الثورة التي ترفض أن تنتهي... البحرين: انتفاضة مزعجة"، شبكة Vice الإخبارية

بثت شبكة Vice الإخبارية الأمريكية فيلمها الوثائقي الجديد عن البحرين تحت عنوان "الثورة التي ترفض أن تنتهي... البحرين: انتفاضة مزعجة"، وقد قام بإعداد الفيلم المراسل الإخباري للموقع "بن أندرسون"، الذي سافر إلى لندن للتحدث مع نبيل رجب، ثم انطلق من هناك إلى البحرين لإعداد جزء من التقرير بشكل سري، حيث قابل العديد من الناشطين، والمحتجين، وآباء الضحايا والمعتقلين، وكذلك ضحايا التعذيب في الثورة التي "نسيت بشكل كبير". حسب تعبيره.

ولقي الفيلم انتقادات شديدة من السلطات البحرينية، كما لاقى صدى واسعا في الأوساط الشعبية تمثّل في عدد مشاهدات فاق الـ 140 ألف، وقالت الشبكة الإخبارية في تقديمها للفيلم "مثل العديد من البلدان في الشرق الأوسط وخارجه، اندلعت في البحرين احتجاجات مناهضة للاستبداد في عام 2011 عندما ضرب الربيع العربي المنطقة والعديد من قادتها القمعيين على حين غرة".

الفيلم القصير "أحمد إسماعيل: صورة دونها الموت"، شبكة 14 فبراير الإعلامية

أصدرت "شبكة 14 فبراير الإعلامية"، وهي شبكة شعبية تنشط في مواقع التواصل الاجتماعي تويتر ويوتيوب وانستغرام، فيلما تصويريا حوى تمثيلاً لقصة استشهاد الشهيد المصور أحمد إسماعيل، الذي قتل في 31 مارس/ آذار 2011، بناءً على رؤية شاهد كان متواجداً لحظة استشهاده.

واختير للفيلم عنوان "صورة دونها الموت"، ويظهر الشاهد في الفيلم الذي دشن في الذكرى الثانية لاستشهاد إسماعيل، من خلال ملامح جرى تعتيمها ليروي مشاهداته للأحداث في ليلة مقتله، فيما يقوم ممثلون بتمثيلها في نفس أماكن وقوعها بمنطقة سلماباد.

فيلم فايننشال تايمز عن سرقة الملك البحريني أراضي البحر المدفونة

على هامش تقريرها الأثير عن سرقة أراضي البحر المدفونة في البحرين، من قبل الملك وعائلته، واستثمارها في م مشاريع داخل البلاد وفي لندن، نشرت صحيفة فايننشال تايمز تقريراً مصوراً قالت فيه إن عمليات ردم البحر في البحرين زادت في العقد الأخير بشكل كبير وتم استثمار ملايين الدولارات فيها، موضحة أن مساحة البحرين تمددت بسبب عمليات الردم بحوالي 12.5٪ نسبة لمساحتها منذ العام 1987.

وأشار التقرير إلى التحقيق الذي أجراه مجلس النواب البحريني في سرقة الأراضي، وما توصلت إليه نتائج التحقيق التي أعلنت في 2010 (تقرير أملاك الدولة)، والتي كشفت عن تحويل 65 كيلومتر مربع من أملاك الدولة في البحرين إلى ملك خاص "بالمجان" في أقل من 7 سنوات!

الفيلم القصير "اختر مسارك"، جمعية الوفاق

أنتجت جمعية الوفاق الوطني السياسية، فيلما بعنوان "اختر مسارك"، يسخر من الانتخابات النيابية التي أجريت 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، وسط مقاطعة واسعة. ويوجّه الفيلم، الذي بثّ في نوفمبر/تشرين الثاني، رسالة رمزية تحشيدية للمقاطعة، التي أبرز بأنها تعني "إنقاذ الوطن من تخلفه السياسي والاقتصادي والاجتماعي"، انطلاقا من كون المشاركة "تعني الموافقة على الأحكام الظالمة التي صدرت بحق آلاف المعتقلين وإلغاء حق المواطن في إدارة شئون بلاده".

الفيلم القصير "بعد حين"، جمعية الوفاق

وأنتجت جمعية الوفاق، في مارس/آذار 2014، فيلما عن ثورة البحرين تحت عنوان "بعد حين". ارتكز الفيلم على مشهد تعذيب متظاهر في السجون البحرينية. ومزج بين مشاهد تمثيلية ومشاهد حقيقية من انتهاكات قوات النظام كما استعرض السياق السياسي للمشهد بدءا من تظاهرات دوار اللؤلؤة، مرورا بدخول قوات درع الجزيرة، وليس انتهاء باستمرار التظاهرات ضد النظام الحاكم حتى اليوم، وينتهي الفيلم بمشهد تصوّري لعودة نصب دوار اللؤلؤة وخروج السجناء السياسيين.

الفيلم القصير "ما عاد بدي"، جمعية الوفاق

ثالث الأفلام القصيرة التي أنتجتها جمعية الوفاق في العام الماضي، كانت فيلم «ما عاد بدي»، الذي عرض بالتزامن مع حملتها المناهضة للتجنيس في أغسطس/آب 2014، و تقوم فكرة الفيلم على صحوة ضمير أحد الأجانب الذي كان على وشك الحصول على الجنسية البحرينية، بعد أن يرى بأنه بعمله هذا يأخذ حقوق المواطن البحريني الذي يقضي عمره في انتظارها.

الفيلم القصير "أين حقي؟"، ناشطون

قام عدد من الناشطين، منهم فتية بحر​ينيون​​، بإنتاج عمل فني تم بثّه عبر (اليوتيوب) في 28 سبتمبر/أيلول 2014 يحكي ​الا​​ضطهاد والقمع الذي يتعرض له أطفال البحرين​ تحت عنوان "أين حقي"، وفي مشاهد الفيلم عرض تمثيلي لأطفال يشاركون في فعاليات احتجاجية، ويقابلون من قوات الأمن بالقمع المفرط، ​ودمجت هذه المشاهد التمثيلية بمقاطع حية من احتجاجات ومواجهات أمنية بالإضافات إلى ​تشييع ​أحد الأطفال الذين قضوا برصاص قوات الأمن.

ترجمة فيلم قناة الجزيرة الوثائق "صراخ في الظلام" إلى لغة الأوردو

في فبراير/شباط 2014، انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي والشبكات الإلكترونية الفيلم الوثائقي الشهير "صراخ في الظلام" مترجما للغة «الأوردو» الهندية، بالتزامن مع زيارة ملك البحرين إلى الهند. وكانت قناة الجزيرة القطرية قد أنتجت الفيلم، الذي حقق انتشارا منقطع النظير، في العام 2011، ليسلط الضوء على الثورة البحرينية وحقيقة الأحداث التي انطلقت في 14فبراير/ شباط بدوار اللؤلؤة.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus