البحرين تطرق مراكز الأبحاث الدولية في جامعة "كاليفورنيا" و"جورج تاون" في 2014: نظام آل خليفة يؤمن بالمعادلات الصفرية!

2015-01-13 - 4:32 ص

مرآة البحرين (خاص): كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في سبتمبر/أيلول 2014 بأن أكثر من 28 مركزا من مراكز الأبحاث الأمريكية الكبرى تلقّت 92 مليون دولار من 64 حكومة أجنبية بينها دول الخليج، ورأت الصحيفة بأن "مراكز ومؤسسات البحث الأمريكية التي تتلقى أموالا من حكومات وجهات أجنبية ملزمة بخدمة سياساتها والترويج لها".

شراء الذمم هذا ربما أرغم عددا من مراكز البحث والتفكير الأجنبية على السكوت عن الخوض في قضايا الخليج، على اعتبار أن مثل هذه البحوث تتطلّب نهجا موضوعيا ومحايدا، إلا أن عددا كبيرا من المؤسسات والمفكّرين والباحثين، استمرّوا في تقديم دراسات وأبحاث تتعلق بالسياسة والاقتصاد في الخليج، وكتبوا على وجه الخصوص عن الصراع السياسي الشائك في البحرين.

الدراسات والأبحاث والتحليلات عن البحرين في 2014 تنوّعت بين قانونية، طبّية، تقنية، حقوقية، تاريخية، سياسية، وعسكرية. وطرقت كبار مراكز التفكير والبحث والجامعات المرموقة مثل جامعة براون، جامعة إكسيتر، جامعة جورج تاون، الجامعة الأمريكية في القاهرة، جامعة كاليفورنيا، جامعة بلوفيلد في وست فيرجينيا، جامعة لانكستر، معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي، ومعهد تشاتام هاوس.

القاعدة الامريكية

باحثة في جامعة براون: القاعدة الأمريكية لعبت دورا في الإطاحة بالديمقراطية في البحرين خلال السبعينات

في دراسة نشرت على "جرنال الدراسات العربية"، الذي يصدر عن جامعة إكسيتر البريطانية وجامعة جورج تاون الأمريكية في قطر، كشفت الدكتورة إيمي أوستن هولمز، الباحثة في معهد واتسون للدراسات الدولية في جامعة براون الأمريكية، والأستاذ المساعد في علم الاجتماع في الجامعة الأمريكية في القاهرة، عن "تورّط الوجود العسكري الأمريكي (المتمثّل في القاعدة البحرية) في السياسة الداخلية للبحرين، ما بين 1971 و1975" وأنّه "ساهم في نهاية المطاف في حماية النظام من الضغوط التي تدفعه إلى انتهاج الديقمراطية، وبالتالي فقد كان متواطئا في الإطاحة بالديمقراطية في البحرين خلال تلك الفترة" بحسب الباحثة.

الدراسة التي أصدرت في 25 يونيو/حزيران عام 2014 تحت عنوان "القاعدة التي حلّت مكان الإمبراطورية البريطانية: البحرية الأمريكية، والإطاحة بالديمقراطية في البحرين"، تلقي الضوء على رفض البحرية الأمريكية الانسحاب من البحرين على الرغم من تلقّيها إشعارين رسميين بالإخلاء من الحكومة البحرينية عامي 1973 و1975، في أعقاب انسحاب القوّات البريطانية عام 1971.

واعتمدت الدراسة على وثائق رفعت عنها السرية مؤخرًا، وأظهرت هذه الوثائق أيضا، أن الأولوية لدى المسؤولين في الولايات المتحدة لم تكن دعم البرلمان، الذي حلّه أمير البلاد عام 1975، بل الحفاظ على القاعدة المتمركزة في الجزيرة.

وتظهر الباحثة الأمريكية في دراستها أنّ المسؤولين في وزارة الدفاع الأمريكية سعوا إلى تبرير رفضهم للانسحاب بزعمهم أنّ لا قاسم مشترك بين منشآت البحرية الأمريكية في الجزيرة والوجود الاستعماري البريطاني السابق، بعد أن واجهوا معارضة من الهيئات التشريعية البحرينية والأمريكية على حدٍّ سواء. واعتمدت هذه المزاعم بشكل أساسي على ذريعة أن الوجود البحري الأمريكي لا يهتم ولا يتدخل بسياسة الجزيرة الداخلية، وأنه ليس وجودا دائما بل يمكن أن يلغى من قبل أحد الطرفين. مع ذلك شهدت البحرين تورّط القاعدة الأمريكية في الصراع السياسي بين آل خليفة وخصومهم، وموافقتها على تزويد النظام بالسلاح منذ تلك الفترة، الأمر الذي لعب دورًا في ما يتعلق بأمن البحرين الخارجي والداخلي.

وخلصت الدراسة إلى أن الوجود الأمريكي يمكن أن يؤثر في حد ذاته على طبيعة النظام المضيف، أو أن يلعب دورا ما في تحديد نتائج فترة انتقالية غامضة.

خبير استراتيجي مصري: إقامة قاعدة بريطانية في البحرين مخالف للنظام الإقليمي العربي

بدوره اعتبر الخبير الإستراتيجي المصري اللواء طلعت أحمد مسلم أن إقامة قاعدة بريطانية جديدة في البحرين (أعلن عنها في ديسمبر/كانون الأول 2014) "مخالف للنظام الإقليمي العربي"، لافتا إلى أن "الاتفاق لم يكن على مستوى مجلس التعاون الخليجى ولا حلف الأطلسى، ولا جامعة الدول العربية" ومتسائلا عن ما "يمكن للقاعدة البريطانية فى البحرين أن تقدمه ولا تستطيع الدول العربية تقديمه، مع تذكر أن هناك قاعدة للأسطول الخامس الأمريكى فى البحرين".

كالفورنيا

جامعة كاليفورنيا

قام الباحث والخبير في الأمن الإلكتروني بيل مارك زاك، طالب الدكتوراه في جامعة كاليفورنيا (بركلي)، بتقديم ورقة بحث تقنية للجامعة ضمن أطروحته للدكتوراه، عن عمليات التجسس الإلكترونية التي تقوم بها حكومات في الشرق الأوسط لاستهداف المعارضين السياسيين ودعاة حقوق الإنسان، ودرست الورقة حالات من ضمنها البحرين واستطاعت الدراسة التوصّل إلى عيّنات من برامج تجسس متطوّرة لأوّل مرة، وفحصت آلية عملها، قدراتها وتكتيكاتها. 

موقع "معهد علوم الكمبيوتر الدولي" ICSI، نشر حوارا مع بيل مارك زاك، عقب الورقة البحثية التي قدّمها عن كيفية استخدام الأنظمة القمعية حول العالم التكنولوجيا لقمع الناشطين، وقال زاك إنه "يحقق هنا في نوع خاص من الأبحاث لا يثير الاهتمام غالبًا".

ورأى أنه لطالما افتقرت بحوث الناشطين إلى معايير إثبات الصرامة. و "بيل مارك زاك" هو أحد مؤسسي منظمة "بحرين ووتش" المعروفة، ويعود اهتمامه بالشرق الأوسط إلى الثلاث سنوات ونصف التي أمضاها في البحرين كطالب في المرحلة الثانوية. ويقول بيل إنه "عندما تذهب إلى ثانوية في مكان معين فإنك تتعرف على السكان هناك ويصبحون جزءًا مما أنت عليه."

مارك زاك وفي حلقة نقاش عن برامج التجسس، في مؤتمر USENIX Security العلمي الرفيع، أكد أن ورقته كشفت دليلا على قيام حكومة البحرين باستخدام فين فيشر للتجسس على محامين كانوا يقومون بعملهم القانوني في بعض القضايا.

جامعة بلوفيلد، وست فيرجينيا

كولن كافيل، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بلوفيلد، في ولاية وست فرجينيا الأمريكية، توقّع في حديث تلفزيوني أن أيام سلالة آل خليفة قصيرة وهي مرتبطة صراحة بالمملكة العربية السعودية، مؤكّدا أن وفاة الملك عبد الله سوف تتسبب بزلزال سياسي في البحرين.

وقال "كافيل" إن عائلة آل خليفة ليس لها شرعية على الإطلاق، وأبدى اعتقاده بأن الشعب الامريكي ليس مطلعا كثيرًا على القمع الحاصل في البحرين بعكس الشعوب الأخرى، وأن "حكومة الولايات المتحدة تلتزم الصمت حيال الجرائم والتعذيب الذي يجري في السجون لأي شخص يعرب عن رأي مناهض لهذا النظام الملكي الاستبدادي، وهو ما يناقض ما تدعي الولايات المتحدة الدفاع عنه" حسب تعبيره.

غاز 4

جامعة لانكستر

الزميل الأكاديمي في كلية الحقوق بجامعة لانكستر البريطانية، د. جيرويد أوكوين، كتب في موقع الكلية تقريـرا حاول أن يثبت فيه العلاقة بين الرقم القياسي في عدد الوفيات الناتجة عن مرض فقر الدم المنجلي (السكلر) في البحرين مؤخّرا، وبين الاعتقالات والغاز المسيل للدموع.

وقال أوكوين إن أحد المتخصصين البارزين بمرض فقر الدم المنجلي قال بأن التعرض للغاز المسيل للدموع يمكن أن يؤدي إلى مشاكل خطيرة لدى الأشخاص المصابين بفقر الدم المنجلي لأنه يمكن أن يسبب لهم نقصًا في الأكسجين. وأكّد أنّه ليس بالضرورة أن يموت المريض فور تنشقه للغاز المسيل للدموع، فمرحلة الـ 24 ساعة التالية أساسية في علاجه.

وخلص الباحث الأكاديمي إلى أنه يمكن القول "أن الوفيات الناتجة عن فقر الدم المنجلي تؤدي إلى فتح نافذة على قضايا حقوقية أوسع تؤثر على النسيج الاجتماعي والطبي في البحرين، والتي لديها أيضًا أثرها على الحياد الطبي"

وخلص "أوكوين" إلى أن "الوفيات الناتجة عن فقر الدم المنجلي تكشف عن مجموعة من الممارسات تفرض الإجهاد وصعوبات في التنفس، والتأخير والإهمال والإساءة الجسدية. وبعبارة أخرى فالغاز المسيل للدموع هو عامل واحد من بين عوامل متعددة تسهم في هذه الوفيات".

وأشار الأكاديمي إلى أن باحثين درسوا الوفيات غير المبررة في سجون الولايات المتحدة والمملكة المتحدة على مدى 30 عامًا، حين كان مرض فقر الدم المنجلي سائدًا نوعًا ما في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب الهجرة ونظام العبودية، ووجدوا بأنه كثيرًا ما تتم الإشارة إلى مرض السكلر كسبب للوفاة رغم تزامنها مع الحجر القسري والضرب ورزاذ الفلفل، وجميعها قد تحدث نقصًا في الأكسجين، مما يزيد من حدة المرض.

معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى

أفرد معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى، العديد من المقالات البحثية والتحليلية عن قضية البحرين، كتب أبرزها مدير "برنامج الخليج وسياسة الطاقة" في المعهد، سايمون هندرسون، الذي قال في إحداها إن فشل الإصلاحات في البحرين يعزز العنف وتدخل السعودية. 

وفي شهادة قدّمها أمام الكونغرس الأمريكي، قال هندرسون "إن واشنطن والمنامة تختلفان حول كيفية المضي قدماً لحل الأزمة السياسية التي انفجرت عام 2011"، وبيّن أن "بعض أعضاء العائلة المالكة غاضبون من الضغوط الأمريكية ويظهر أنهم على استعداد للمخاطرة بسحب التسهيلات المقدمة للجيش الأمريكي. وأن الملك حمد بن عيسى آل خليفة يتأرجح بين الفريق المتشدّد والفريق الإصلاحي" متوقّعا أن تتدخّل القوّات السعودية في البحرين مرّة أخرى إذا ما زادت وتيرة العنف.

وأشار سايمون في مقالاته التي نشرها موقع المعهد، إلى تراجع العلاقات بين واشنطن والبحرين بعد طرد مساعد وزير الخارجية الأمريكي توماس مالينوسكي في يوليو/تموز 2014، ورأى أن تعليق نشاط جمعية «الوفاق» جاء تعبيرا عن «الاستياء المستمر» من زيارة مالينوسكي، وتوقع أن تؤدي جهود ولي العهد في ظل غياب الإصلاحات الفعلية، إلى تفاقم حدة الانقسامات في البحرين.

سايمون اعتبر إعادة تعيين رئيس الوزراء البحريني خليفة بن سلمان آل خليفة، بالرغم من كبر سنه واعتلال صحته، ليس سوى تدبيراً مؤقتاً لسد الفجوة القائمة، وأن خليفة بن سلمان لا يظهر أي رغبة في التنحي عن منصبه بالرغم من إسداء المسؤولين الأمريكيين المشورة للملك بإزالته منذ عقود.

واعتبرت "كيرين إي.يونغ"، الباحثة في معهد واشنطن، التي تعمل باحثة في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية أيضا، أن "توصل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، والبحرين إلى حد ما، إلى توافق جوهري مفاده أنّ سياسة المعارضة تساوي الإرهاب، ليس بخبرٍ سار بالنسبة للشركاء الغربيين، وخاصة الولايات المتحدة".

سلمية 2

مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي

دعت دراسة لمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي الأمريكية، أعدها الباحث الأول فريدريك ويري، دعت الولايات المتحدة إلى تبني مقاربة جديدة لأمن الخليج تقوم على جعل البحرين محورا لتعزيز الإصلاح في منطقة الخليج العربي.

ودعا ويري الرئيس الأميركي لتوجيه خطاب هام، يتبنى رؤية استراتيجية إيجابية للتحالف بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، بشرط أن يقوم على دعم الأمن والإصلاح في نفس الوقت، وفي المقابل دعا ويري إلى أن يعد المسؤولون الأميركيون خطة طوارئ مناسبة لنقل مقرّ الأسطول الخامس الأميركي، في حال تدهورت الأمور.

واعتبر ويري أن "السياسة الأميركية في البحرين تواجه التحدّي الأكثر حدة"، وفي مقال قبيل زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للرياض، قال ويري إن "المأزق السياسي في البحرين هو جرح الخليج النازف، ونقطة ضعف منطقة حاولت أن تعزل نفسها عن النفوذ الإيراني وعن رياح التغيير التي تعصف ببقية دول الشرق الأوسط". 

تشاتام هاوس

وصفت جاين كينومننت، الباحثة البريطانية البارزة في معهد "تشاتام هاوس"، بيان ولي العهد قبيل الانتخابات، وما أطلق عليه بـ"وثيقة الأعيان"، بأنها "وعود" لأن يحدث البرلمان تقدما إن شاركت المعارضة في الانتخابات.

ورأت كينومننت في مقال تحليلي، نشره موقع صدى التابع لمؤسسة كارينيغي للسلام الدولي، إن قرار مقاطعة جمعية الوفاق للانتخابات سيجعلها تسلك مسارا أكثر صدامية مع النظام البحريني، وإن الخلاف السياسي المستفحل في البلاد يتسبب في الجنوح نحو التشدّد، وقالت إن صنّاع السياسة الغربيين يشعرون بخيبة أمل لأن الوفاق لم تشارك في الانتخابات التي يعتبرون أنه كان من شأنها أن تمنح الجمعية على الأقل أدوات وحماية مثل الحصانة النيابية.

الدكتور شفيق الغبرا: البحرين من الدول المؤمنة بشدّة بالمعادلات الصفرية

في الخليج، كتب أستاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت، شفيق الغبرا، مقالا جريئا على صحيفة "الحياة" صنّف فيه البحرين ضمن الدول المؤمنة بشدة بالمعادلات الصفرية "فهي تسعى للعودة بالوضع إلى ما كان عليه قبل العام 2011، أو إلى نسف الوضع القائم بشمولية"، مشيرا إلى أن "المعادلة الصفرية تشمل منطقة الخليج كما هو حال البحرين وبدرجة أقل في الكويت، إضافة إلى انتشار قوانين صارمة في معظم الدول جوهرها عدم تقبل الاختلاف والحد من نشوء مجتمع مدني مستقل يخرج البلاد من معادلاتها الصفرية".

وقال الغبرا في مقاله الذي نشر في أبريل/نيسان 2014 "لو سئل كل مسؤول وقائد عن سياسات الفساد التي كان بإمكانه أن يمنع حصولها، وحالة المحسوبية التي دمرت البلاد وسياسات منع الحريات وإيقاف بوادر الإصلاح وإقصاء الإصلاحيين واتهامهم في وطنيتهم، ثم ضرب وتحجيم الطبقات الوسطى في ظل نظام ريعي يشجع على الاتكالية والفساد، لعجز عن الإجابة". وتساءل بالقول "لو سئل كل رئيس إن كان من الحكمة أن يبقى 40 عاماً أو 30 عاماً في الحكم، أو لو كان من الحكمة أن يسعى لتوريث حكمه لابنه أو زوجته، ماذا سيقول بعد كل ما وقع؟".

المرأة

مراكز دراسات مصرية: تداعي الحلف الخليجي

شكك مركز الأهرام المصري للدراسات، في دراسة أعدها الباحث في المركز د. معتز سلامة، في مصداقية إعلان الدول الخليجية عن إنشاء قيادة عسكرية موحدة، وإنتربول خليجي، وقوة بحرية خليجية مشتركة، نظرا لسوابق المجلس الخاصة بمقرراته وبياناته فى الشئون العسكرية والدفاعية.

في هذا السياق، رأى تقرير صادر عن المركز الإقليمي للدراسات الاستراتيجية، في مصر، أن الموجة الثانية من التحوّلات الاستراتيجية التي فرضتها الثورات العربية على المنطقة أسهمت في اتخاذ السعودية والإمارات والبحرين في 5 مارس/آذار 2014، قرارا بسحب سفرائها من قطر، معتبرة أن ذلك يمثل "بداية تحول حقيقي في السياسات الخارجية الخليجية". ورأت أن من دلالات هذا القرار هو أن دول الخليج أصبحت تتصوّر أن ما يهدد أمنها يأتي من داخل الخليج لا من خارجه، وإن منظمة مجلس التعاون ليست قادرة على التكيف مع التحولات التي يشهدها الخليج.

الباحثة الأمريكية المطرودة من البحرين تقدّم ورقة حقوقية أمام مجلس حقوق الإنسان

إرين كيلبرايد، الباحثة الأميركية السابقة في معهد الدراسات الاستراتيجية والدولية IISS، والتي طردت من البحرين في العام 2013، عرضت في 13 مارس/ آذار 2014، ورقة في مجلس حقوق الإنسان بعنوان "إرهابيون أو مُهَددون: حقوق الطفل في نظام العدالة الجنائية في البحرين"، هدفت إلى تنظيم استخدام كلمتي "إرهابي" و"إرهاب" في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، والحد منه والإبلاغ عنه حين يشير إلى الأطفال.

وقدّمت كيلبرايد 12 مقترحا ضمت تعديلات على القوانين البحرينية التي تسمح بشكل واسع بمعاملة الأطفال كالكبار، مما يسهل انتهاك حقوقهم بشكل واسع، وطالبت في الورقة برفع سن المسئولية الجنائية لـ 18 عاما، وتعديل قانون مكافحة الإرهاب وفقًا لاتفاقية حقوق الطفل.

الأرشيف الوطني الإماراتي

"الأرشيف الوطني" بدولة الإمارات العربية المتحدة، أصدر طبعة جديدة من كتاب الباحث فالح حنظل "رسائل الرسول وموفدوه إلى ملوك الخليج وشبه الجزيرة العربية"، والذي وثّق 4 رسائل بين النبي محمد (ص) وأهل البحرين، اثنتين منهم إلى المنذر بن ساوى التميمي، وواحدة إلى الأكبر بن عبد القيس، والأخيرة كانت مرسلة إلى العلاء الحضرمي.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus