33 دولة في مجلس حقوق الإنسان تطالب حكومة البحرين بإجراء حوار وطني لإنهاء الأزمة

2015-09-14 - 7:54 م

مرآة البحرين (خاص): ألقت سويسرا قبل قليل (الإثنين 14 سبتمبر/أيلول 2015) بياناً في مجلس حقوق الإنسان وقّعت عليه 33 دولة مشاركة في الدورة الثلاثين لمجلس حقوق الإنسان في جنيف، وتناول البيان الوضع الحقوقي في البحرين، ودعا لإجراء حوار وطني شامل لإنهاء الأزمة التي اندلعت منذ 5 سنوات.

وفي الوقت الذي رحّب البيان بما أسماه "الخطوات الإيجابية" التي قامت بها البحرين، فيما يتعلق بإنشاء الأمانة العامة للتظلمات، ووحدة التحقيق الخاصة التابعة للنيابة العامة، إلا أنه دعا إلى ضرورة مواصلة تفعيل هذه المؤسسات والسماح لها بالعمل بفاعلية، وضرورة الإفراج عن المعتقلين.

وأشار البيان إلى إعلان وزير الخارجية البحريني عن توقيع بلاده اتفاقاً مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان، داعياً إلى ضرورة فتح مكتب للمفوضية في المنامة، موضحاً إن الزيارة الأخيرة لبعثة المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى البحرين لاقت نجاحاً، لكنها لم تأت بأية نتائج تذكر.

ودعا البيان إلى ضرورة وقف التحرش بالنشطاء العاملين في الشأن العام، والتوقف عن ملاحقة المدافعين عن حقوق الإنسان، مشيراً إلى عدم وجود ضمانات حقيقية للمحاكمة العادلة في البحرين، التي اعتقلت أعضاء مؤسسات حقوقية وسياسية.

ودان البيان استخدام المتفجرات أثناء التظاهرات في البحرين، لكنه طالب في الجانب الآخر حكومة البحرين بإصدار تعليماتها لقوات الأمن لعدم استخدام القوة المفرطة في تعاملها مع الاحتجاجات.

ودعت الدول الموقعة على البيان حكومة البحرين للموافقة على زيارة المقرر الخاص بالتعذيب خوان مانديز، وفتح حوار وطني شامل لحل الأزمة، وإخلاء سبيل جميع المعتقلين بسبب قضايا متعلقة بحرية التعبير، والتسريع في تطبيق جميع توصيات مجلس حقوق الإنسان، وتوصيات لجنة تقصي الحقائق المستقلة، وإلغاء القوانين التي تصادر حق المواطنين في حرية التعبير.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus