أوراق 2016: هكذا احتفت الأمم المتحدة ومنظمات دولية بالبحرينيين

2017-01-03 - 6:36 ص

مرآة البحرين: في حفل أقيم في متحف "نيوزيوم" للأخبار  (24 مايو/ أيار 2016) بمناسبة مرور 75 عاما على تأسيسها، استذكرت منظمة فريدوم هاوس 12 ناشطا حول العالم، كان بينهم بحرينيان.

اختارت المنظمة الناشط الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة وابنته زينب الخواجة ضمن القائمة، وقالت إنهما ما يزالان رهن الحبس بسبب تعبيرهم عن آرائهم، داعية إلى تذكرهم ومواصلة الضغط من أجل إطلاق سراحهم.

المدون المعتقل علي المعراج، كان من بين 22 مرشحا للحصول على جائزة منظمة مراسلون بلا حدود للعام 2016. وتحت بند صحافة المواطن قالت المنظمة إن المعتقل معراج "من بين أشخاص يديرون موقع لؤلؤة أوال المعارض) قد يواجه حكما بالسجن مدى الحياة وتجريده من جنسيته عن التهم التي وجهتها له السلطات الأمنية".

وقالت المنظمة إن معراج (36 عاما) حكم عليه بالسجن 30 شهرا بتهمة إهانة الملك وسوء استخدام تكنولوجيا المعلومات، قضاها في السجن قبل أن يتم الإفراج عنه (أبريل/ نيسان 2016).

لكن بعد شهرين من ذلك أعيد اعتقاله (5 يونيو/ حزيران 2016) مرة أخرى من دون أمر قضائي ودون معرفة عائلته. وقالت منظمة مراسلون بلا حدود "وفقا لمصادرنا فإن معراج متهم إلى جانب صحفي من صحيفة الوسط بدعم الإرهاب وهو يواجه احتمال السجن مدى الحياة، وتجريده من جنسيته".

في ذات الشهر، فازت نائب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا)، البحرينية خولة مطر، بجائزة أمين عام الأمم المتحدة للشجاعة بين كل العاملين في الأمم المتحدة بالعالم.

وكانت وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والأمين التنفيذي للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) ريما خلف أعلنت في 22 أغسطس/ آب الماضي، تعيين البحرينية خولة مطر، نائبةً لها لشئون دعم البرامج في الإسكوا.

أما هيومن رايتس ووتش فقد أطلقت (1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) موقعا تفاعلياً ضم صور ونبذات لـ 140 معارضاً خليجياً نددت بحملات القمع بحقهم، كان من بينهم معارضون بحرينيون أبرزهم، زعيم المعارضة الشيخ علي سلمان، رئيس مركز البحرين لحقوق الإنسان نبيل رجب، الحقوقي البارز عبدالهادي الخواجة، إبراهيم شريف، المدون علي عبدالنبي، الدكتور علي العكري، مهدي أبوديب وعدد آخر كبير من البحرينيين.

من جهتها، قالت مديرة مكتب المنظمة في الشرق الأوسط سارة ليا ويتسون إن "دول الخليج تشن هجوماً منظماً وجيد التمويل على حرية التعبير، لوقف التغيير الذي قد تحدثه وسائل الإعلام الاجتماعي وتكنولوجيا الإنترنت".

وتابعت ويتسون "بدل سجن المنتقدين السلميين على الانترنت، على الحكومات الخليجية توسيع النقاش بين أفراد المجتمع، وتنفيذ الإصلاحات التي تشتد الحاجة إليها والتي طالب بها العديد من هؤلاء النشطاء لسنوات".

وفاز رئيس جمعية المعلمين البحرينية مهدي أبوديب بعضوية اللجنة الدائمة للبنية العربية في الدولية للتربية أكبر اتحاد للنقابات، حيث تمثل 3 ملايين عامل وعاملة في قطاع التعليم، في حوالي 400 مؤسسة موجودة في 170 دولة حول العالم.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus