فورين بوليسي: سعادة الشيخ دونالد آل ترامب

إليزابيث ديكينسون - فورين بوليسي - 2017-01-09 - 5:22 ص

ترجمة مرآة البحرين

لماذا يحظى انتخاب الرّئيس أساسًا بترحيب كبير في الخليج؟  

شرح لي فرد من العائلة المالكة الكويتية مرة سبب عدم إعجاب أحد بشكل كبير في هذا الجزء من العالم بباراك أوباما. بالطّبع، الزّعماء هنا لم يوافقوا غالبًا على سياساته ووجدوا أنّه ساذج وغير راغب في ممارسة السّلطة الأمريكية. لكن الأمر الذي لم يرق لهم فعليًا كان طريقته في إنجاز الأعمال. الرّئيس السّابق جورج بوش الابن، وفقًا لتفسيره، كان يتصل لإلقاء التّحية فقط ، أو يرسل رسالة للتّهنئة عند فوز فريق كرة القدم المفضل لدى الأمير. أوباما كان يتصل فقط في حال أراد شيئًا.

بعد مضي ثلاثة أعوام على هذه المحادثة، يجب أن لا يكون مفاجئًا أن تبتهج الممالك الخليجية بانتخاب دونالد ترامب. تمامًا كما أراد مؤيدو ترامب في الولايات المتحدة "تجفيف المستنقع"  وإلقاء السّتار على ثمانية أعوام من سياسات حقبة أوباما، يأمل حلفاء الولايات المتحدة في الشّرق الأوسط شيئًا مماثلًا - الكشف عن سياسة خارجية يصفها المسؤولون والمثقفون هنا غالبًا بجمل مثل "كارثة تامة" و"فشل مدوٍ".

الأسبوع الماضي، في حوار المنامة، وهو مؤتمر أمني سنوي ينظمه المعهد الدّولي للدراسات الاستراتيجية، الذي  اجتذب العشرات من كبار صنّاع السّياسة والمسؤولين العسكريين ومسؤولي الاستخبارات من مختلف أنحاء المنطقة، كان الجو جيدًا إلى حد كبير. وقال محمد اليحيى، وهو زميل غير مقيم في المجلس الأطلسي، ومستشار سابق في السّفارة السّعودية في لندن، إنّه "هناك بالتّأكيد شعور بأن الأمور ستصبح أسوأ مما كانت عليه في عهد أوباما. بعد أوباما، أي تغيير في البيت الأبيض كان سيلقى الترحيب هنا. لكن  مواقف ترامب من الاضطرابات الجذرية فتنت الخليج العربي السّني. الزّعماء هنا يأملون أن يعيد [ترامب] كتابة سياسة  واشنطن مع إيران ويعاقب طهران على نشاطاتها في العالم العربي، حيث دعمت الميليشيات والسّياسيين والحكومات المارقة في العراق وسوريا واليمن، ويمكن القول في البحرين، بدرجات متفاوتة من الحماسة. غالبيتهم على استعداد للتّغاضي عن خطاب أوباما المعادي للإسلام كما لو أنّه حماقة في حملته الانتخابية.

تحركات ترامب المُبكِرة أكدت في معظمها التّوقعات في منطقة الخليج - ويبدو أنّ المحللين وزعماء الخليج يريدون تجاهل المعلومات القليلة التي لا تفعل. خيارات ترامب بخصوص مجلس الوزراء تتضمن مسؤولين كثيرين هم ضد إيران علنًا، يمن في ذلك الجنرال السّابق جايمس ماتيس والجنرال المتقاعد مايكل فلين. وقال اليحيى إنّه "بالنّسبة للسّعوديين والنّاس في المنطقة، بعض خيارات [ترامب] مطمئنة جدًا. يعتبر الكثيرون آراء الجنرال ماتيس بخصوص المنطقة رصينة ومنطقية جدًا وأن مرشح وكالة المخابرات الأمريكية [مايك] بومبيو  يرى الأمور بطريقة أكثر واقعية مما كانت إدارة أوباما تفعل".

حماس الخليج لترامب ينبع أيضًا من شخصيته كرجل أعمال. بدلًا من سمعة أوباما كمثقف أكثر تحسبًا وحذرًا، يُنظَر إلى ترامب كشخصية تزدهر بسبب الصّفقات والعائلة والسّياسة. وقال عبد الله المناعي، وهو كاتب في صحيفة أخبار الخليج، إنّه "يمكن التّنبؤ دائمًا بأفعال رجال الأعمال. ما هي الخلاصة؟ وهل سيجعله هذا يبدو جيدًا؟"

وأضاف المناعي: "كونه رجل أعمال، والخليج يرغب بالقيام بأعمال تجارية، يعني وجود احتمالات بأن تكون الدّول الخليجية قادرة على إقامة علاقات جيدة جدًا مع ترامب".

 

حماس المسؤولين الخليجيين لترامب نابع، على عدة مستويات، من خيبة أملهم من أوباما. ومع اقتراب مغادرة الرّئيس [الأمريكي] الـ 44 للبيت الأبيض، فإن زعماء الخليج مستعدون أخيرًا  للاعتراف بمدى ازدرائهم له.

قائمة شكاويهم [الزعماء الخليجيين] طويلة، لكنها ترتكز على خلاف رئيس بشأن دور أمريكا في المنطقة. أوباما، الذي انتُخِب لإخراج الولايات المتحدة من الحروب الإقليمية، تحدث باستمرار عن حدود القوة الأمريكية وقاوم الدّعوات إلى الالتزام العسكري -خصوصًا في سوريا. وعلى النّقيض من ذلك، نظر المسؤولون الخليجيون إلى القوة الأمريكية كواقع على الأرض بدلًا من أن ينظروا إليها كموضوع للنّقاش الفكري، والشّاهد على ذلك وجود أكثر من 58 ألف جندي أمريكي متمركزين في المنطقة.

وباختياره عدم التّدخل في سوريا، يقول هؤلاء المسؤولون إن أوباما أعطى الضّوء الأخضر لإيران وروسيا للتّدخل من دون خوف من الانتقام. وكما تُروى القصة هنا، فإنّ التّنازل الأمريكي أدّى إلى سلسلة طويلة من التّأثير الإيراني وأزمة إنسانية مدمرة تنتشر في سوريا والعراق وبقية الدّول الإقليمية التي تستقبل الآن اللّاجئين.

وكما بيّن حوار المنامة، فقد لفت الحضور الانتباه إلى ما رأوه كتتويج لهذا الفشل في السّياسة الخارجية: إعادة السّيطرة من قبل القوات السّورية، بمساعدة من الحليفين الرّوسي والإيراني، على شرق حلب الذي كان خاضعًا لسلطة المتمردين.

مئات آلاف المدنيين كانوا عالقين في المدينة منذ أكتوبر/تشرين الأول، تحت القصف العشوائي والحصار المروع.

وقال أديب الشّيشكلي، ممثل المعارضة السّورية في مجلس التّعاون الخليجي، على هامش الاجتماع إن "أي تغيير هو تغيير جيد. لا يمكن للوضع أن يصبح أسوأ من إدارة أوباما".

على بعض المستويات، الشّعور متبادل. لم يُخفِ أوباما خيبة أمله من مخاوف الدّول الخليجية بشأن إيران، حتى حين فاوضت إدارته في صفقة تهدف إلى الحد من نشاطات إيران النّووية وباعت التّقنية المُضادة للصّّواريخ إلى خصومها [إيران].

وقال أوباما لجيفري غولدبرغ، الصّحافي في موقع الأتلانتيك في مقابلة أجراها معه في أبريل/نيسان، أشار فيها إلى أنّ الدّول الخليجية "حرة تمامًا"، إنّ "المنافسة بين السّعوديين والإيرانيين .. تتطلب منا أن نقول لأصدقائنا وكذلك للإيرانيين إنّهم يحتاجون أن يجدوا وسيلة فاعلة للتّعايش كجيران".

وأضاف الرّئيس أنّ "نهجًا يقول لأصدقائنا "أنتم محقون، إيران هي مصدر كل المشاكل، وسندعمكم في التّعامل معها" سيعني أساسًا أن النّزاعات الطّائفية ستصبح أكثر عنفًا".

ويبدو أيضًا أنّ البيت الأبيض أعاد النّظر في موقفه بشأن دعم عملية التّحالف التي يقودها السّعوديون في اليمن، والتي هدفت إلى دحر المتمردين الحوثيين المدعومين من قبل إيران عن العاصمة. وقد دمرت الغارات السّعودية على مدى عام ونصف البلاد وأدّت إلى كارثة إنسانية، لكن، في الأشهر الأخيرة، خطوط المعركة بالكاد تزحزحت. في 13 ديسمبر/كانون الأول، أفادت رويترز أنّ الولايات المتحدة ستوقف مبيعات بعض الأسلحة إلى المملكة [السّعودية] وتعيد التّركيز على تدريب القوات الجوية السّعودية لتحسين عمليات الاستهداف -المهارات ذاتها التي قد تُجنب وقوع الضحايا المدنيين في المستقبل.

في رحلته الأخيرة إلى المنطقة كوزير للدّفاع، انتقد آش كارتر المسؤولين العسكريين في الخليج على "اشتكائهم" لنظرائهم الأمريكيين من أنّه يتوجب على واشنطن فعل المزيد. وقال في خطابه العام في حوار المنامة إنّه "أود أن أطلب منكم أن تتصوروا ما يفكر به القادة العسكريون والقادة في الدّفاع عندما يكون عليهم الاستماع إلى الشّكاوى بأنّه يجب أن نقوم بالمزيد، عندما يكون من السّهل أنّ نرى أنّه في غالبية الأحيان، أنّ الذين يشتكون أنفسهم لا يبذلون ما يكفي".

وخلال رده على الأسئلة، بدا أنّ صوت كارتر حمل في كثير من الأحيان الازدراء في طياته، مذكرًا الحضور عددًا من المرات أنّه كان قد أجاب بالفعل عن الأسئلة التي طرحوها. لكن عند حديثه عن التّوترات الداخلية في مجلس التّعاون الخليجي، بدت خيبة أمله واضحة. وقال إنّه "في الواقع، في حال كانت الدّول في المنطقة قلقة بشأن النّشاطات الإيرانية التي تزعزع الاستقرار -وهو قلق موجود لدى الولايات المتحدة أيضًا- فإنّهم يحتاجون أيضًا إلى الدّخول في اللّعبة. ويعني هذا التّعامل بجدية بشأن التّعاون مع بعضها البعض". وقد ترك الخطاب الحضور من الخليجيين إمّا يهزون رؤوسهم غير مصدقين للّهجة المتغطرسة أو متمتمين بعض العبارات من نوع "بئس المصير" لإدارة أوباما.

 

الأمل الأساس للمسؤولين الخليجيين فيما يخص ترامب وإدارته هو أنّهما سيؤديان إلى تراجع النّفوذ الإيراني في المنطقة. الاتفاق النّووي بين إيران والقوى العالمية السّت أدّى إلى تفاقم سلوك إيران السّيء، وفقًا لما يؤكده كبار المسؤولين هنا. وقال الرّئيس السّابق للمخابرات السّعودية الأمير تركي بن فيصل آل سعود للجنة افتتاح حوار المنامة إنّ "إيران لم تثبت أنّها بلد مسالم يود التّعاون مع جيرانه. على النّقيض من ذلك، لقد ازداد نشاطها".

وقد كرر ترامب هذه الآراء. فقال لفوكس نيوز في يناير/كانون الثّاني الماضي إنّ الاتفاق "عزز قوة إيران. لم يجف الحبر بعد، وقد انتهكوا بالفعل الصّفقة".

وقد كان لمستشاريه مواقف أكثر قوة. في شهادة أمام اللّجان الفرعية للجنة الشّؤون الخارجية والقوات المسلحة في العام 2015، وصف مستشار الأمن القومي فلين إيران بأنّها "خطر واضح وقائم على المنطقة، وفي نهاية المطاف على العالم".

ويبدو تعامل ترامب مع السّلوك الإيراني -الذي كشف عن القليل منه- كما لو أنه شيء يستطيع الخليج التّعايش معه. في المقابلة ذاتها مع فوكس نيوز في يناير/كانو الثّأني، اقترح ترامب أنه يتوجب على المملكة العربية السّعودية "أن تساعدنا اقتصاديًا" في مقابل الحماية من إيران.

وقال المناعي إنّ "العلاقات الاقتصادية ستكون بسيطة جدًا: ادفع لي وسأبقي إيران بعيدة عنك. إنّها معادلة بسيطة: أعطني أي شيء وسأقدم لك أشياء في المقابل".

وباعتبارها واحدة من أغنى المناطق نسبة لدخل الفرد في العالم، فلدى الممالك الخليجية الكثير لتقدمه. يمكنها أن تعقد صفقات دفاعية جديدة مربحة، أو تستثمر في البنية التّحتية التي تعهد الرّئيس المُنتخب بإنشائها في الولايات المتحدة، أو حتى أن تنقل الأصول المالية من الخليج إلى الولايات المتحدة لتتم إدارتها من قبل المصارف الأمريكية.

في المقابل، لدى الزّعماء الخليجيين لائحة من الأزمات الإقليمية التي يريدون من ترامب معالجتها. إنّهم يأملون أن تحافظ الإدارة المقبلة على الاتفاق النووي ولكن تربط الرّفع المستمر للعقوبات بسلوك إيراني أفضل في المنطقة.

في غضون ذلك، تريد الدّول الخليجية استخدام الفترة الزّمنية الممتدة لـ 15 عامًا للصّفقة كفترة سماح لتعزيز أنظمتها الدّفاعية الخاصة التي تشتريها من الولايات المتحدة. وقال الأمير تركي إنّ "الدّول في المنطقة تحتاج إلى اتخاذ التّدابير اللّازمة لتتوخى الحذر بما يكفي للتحضر لليوم الذي سيأتي بعد هذا الاتفاق. نحتاج إلى برنامج على مدى السّنوات الـ 15 المقبلة".

في سوريا، يأملون [الزعماء الخليجيون] أن يجدوا أذنًا صاغية لمقترحات  تدعو لمهاجمة النّظام السوري وحلفيته إيران، وفي الوقت ذاته داعش. وقال هادي البحرية، وهو رئيس سابق للتحالف الوطني للثورة السورية وقوى المعارضة إنّه "أستطيع أن أرى على الأقل هذين المجالين اللّذين نستطيع التعاون فيهما".

بالطّبع، فإنّ عددًا من تصريحات ترامب خلال حملته ومنذ فوزه في الانتخابات، تظهر وكأنها تدحض مثل هذه التّوقعات العالية. إعجاب ترامب بالرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين هو التّناقض الأكثر بروزًا. في سوريا، تعمل موسكو مباشرة مع الحكومة ومع إيران لاستعادة الأراضي الواقعة تحت سيطرة المتمردين. القوات الجوية الرّوسية تقصف قوات المعارضة المدعومة من الخليج هناك على نحو شبه يومي.

مع ذلك، يصر البعض هنا على مظهر إيجابي: قال الشيشكلي، ممثل المعارضة السّورية، إنّه "نأمل أنّه إذا كانت [إدارة ترامب] أكثر قربًا من روسيا، ربما نستطيع إيجاد حل" لسوريا، مضيفًا "ربما يستطيع الأمريكيون إقناعها بالابتعاد عن نظام الأسد".

لقد شكك ترامب سابقًا بالدّعم الأمريكي للمعارضة السّورية، مصرحًا لوال ستريت جورنال في نوفمبر/تشرين الثّاني أنّه "ليس لدينا أي فكرة من هم هؤلاء النّاس". وواصل كلامه مقترحًا أنّه على الولايات المتحدة أن تتحالف مع كل من يقاتل الدّولة الإسلامية، بمن في ذلك روسيا والحكومة الرّوسية. وقال البحرة إنّه "لا أعتقد أنّه سيتخذ هذا القرار [وقف مساعدة المعارضة] بعد تسلمه منصبه. نستطيع الحكم فعليًا على استراتيجيته بعد تسلمه منصبه واطلاعه على كل الحقائق، وعندها سيتمكن من اتخاذ قرارات أكثر حكمة".

وقال الأمير تركي إنّه "ربما لم يكن ترامب مطلعًا بما فيه الكفاية على الوضع في سوريا. آمل أن يفعل".

يريد الزّعماء الخليجيون أيضًا أن يدحر ترامب النفوذ الإيراني في العراق، حيث تأتمر عشرات الميليشيات الشّيعية بأمر طهران. وهم يأملون أيضًا أن يعزز دعمه للحرب التي تقودها السّعودية في اليمن -أو أن يغض الطرف عنها.

الاعتقاد أن ترامب يميل إلى التدخل على نطاق واسع وحاسم ضد إيران هو "أمر سيشجعنا"، وفقًا لما قاله المناعي، مضيفًا "أن نرى أن ترامب سيتخذ قرارات سريعة جدًا قد تورط الولايات المتحدة على نحو أكبر في المستقبل لكن سيحل القضايا التي لدينا".

المزيد من التورط العسكري في هذه المنطقة سيكون مكلفًا ومحفوفًا بالمخاطر بالنّسبة للولايات المتحدة، لكن الخليج قد يفيد من ذلك، على حد قوله، مضيفًا "حظ سعيد لك، لكننا سنكون سعداء".

 

هذا لا يعني أنّه لا توجد مخاوف بشأن تعاطف ترامب مع الإسلاموفوبيا. لكن على الأقل البعض هنا مستعدون للتّغاضي عن مواقف ترامب وأولئك في مكتب الأمن القومي  تجاه الإسلام -طالما أن تصرفات الرّئيس المقبل تخدم مصالحهم الوطنية الخاصة، وهم يعتقدون أن الأمر سيكون كذلك. الزعماء السّياسيون في الخليج أكثر واقعية: "هم يدركون أنّ الكثير من ذلك كان مجرد خطابات في حملة انتخابية"، وفقًا لما قاله محلل مقيم في الخليج رفض ذكر اسمه بسبب الحساسيات السّياسية تجاه الإدارة المقبلة.

مع ذلك، في التّهامس على هامش الحوار، كان بعض صناع السّياسة هنا أيضًا قلقين. ترامب ليس أوباما -لكن لا يمكن لأي أحد أن يكون متأكدًا بالضّبط أي نوع من الرّؤساء سيكون.

وقال البدر الشاطري، وهو أستاذ في كلية الإمارات العربية المتحدة للدّفاع الوطني في أبو ظبي إن "المخاوف قد تكون ناتجة عن اندفاع ترامب. إنّه يحيط نفسه بالمدافعين. والأسوأ من ذلك، أن كثيرين من مستشاريه هم مناهضين للإسلام والمسلمين. مثل هذه التّعيينات هي بمثابة تعيين معادين للسّامية في مناصب رفيعة في الحكومة".

لكن بغض النّظر عن مواضع التقاء السّياسات أو عدم التقائها، هناك شيء واحد يبدو واضحًا: من المُرجح أن تكون العلاقات الشّخصية بين الزعماء الخليجيين وترامب أفضل مما كانت عليه مع أوباما. ففن الصّفقة ناشط وجيد هنا.

وقال المناعي: "نحن تجار بطبيعتنا. الأوروبيون لا يفهمون ذلك بسبب تركيزهم على حقوق الإنسان وأنواع المساواة في الحكم والنّفوذ الأخلاقي -ونحن عمليون. سنأخذ ما يمكننا الحصول عليه".


النّص الأصلي    


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus