معتصمون اعتقلهم المدنيون المسلّحون في «الدراز» أبلغوا عوائلهم باحتجازهم في «التحقيقات الجنائية»

2017-01-28 - 1:15 ص

مرآة البحرين: قالت معلومات إن الشبّان الذين اعتقلتهم عناصر الأمن المدنية المسلّحة فجر يوم أمس الخميس 26 يناير/كانون الثاني 2017، أبلغوا في اتصالات هاتفية عوائلهم إنهم محتجزون بمبنى إدارة التحقيقات الجنائية.

في هذا السياق، سخر مراقبون من تشكيك صحف محلية بأن قوات الأمن الحكومية هي من فتحت النار على المعتصمين في الدراز فجر يوم أمس، ما أدى إلى إصابة شاب برصاصة في رأسه أدخل على إثرها المستشفى في حالة حرجة.

واعتبرت صحيفة أخبار الخليج المقرّبة من النظام، مطلقي النار على المعتصمين في الدراز «مجهولين»، وسط صمت مريب من وزارة الداخلية حول الحادثة برمّتها.   

وتساءل مراقبون «هل هؤلاء الملثمون المجهولون يقدمون خدمات لإدارة التحقيقات الجنائية أيضا؟» في إشارة إلى قيامهم باعتقال عدد من المعتصمين، بعد هجوم مباغت بالأسلحة النارية فجر يوم أمس.

من جهته قال النائب السابق عن جمعية الوفاق علي الأسود، في تغريدة على تويتر، إن «نفس المليشيات التي أطلقت الرصاص على الشاب مصطفى حمدان اعتقلت سبعة من المواطنين وهم الآن في مبنى التحقيقات الجنائية، ولا داعي لفبركة الأخبار» مؤكدا أن العناصر قوات تابعة للحكومة البحرينية.

 

 

ومنذ يونيو/حزيران 2016، تفرض قوات النظام البحرينية طوقا أمنيا مشدّدا يمنع الدخول أو الخروج من الدراز إلا عبر نقاط تفتيش.

مزاعم الصحيفة جاءت رغم وفرة مقاطع الفيديو حول الحادثة، والتي تظهر تكثيف التواجد الأمني في محيط الدراز قبل اقتحام العناصر المسلّحة ساحة الاعتصام، فضلا عن اعتقال العناصر عددا من الشبّان. وكانت العناصر التي ترتدي لباسا مدنيا أسودا وقناعا أسودا، وتحمل أسلحة نارية، قد اقتحمت الدراز راجلة بعد إيقافها سيارتها المدنية عن أحد المداخل.

وكالة الأنباء الفرنسية كانت قالت يوم أمس إن الشرطة البحرينية هاجمت اعتصاما يقيمه مناصرون للمرجع الشيعي  البارز عيسى قاسم في الدراز وخاضت مواجهات مع المعتصمين ما أدى إلى إصابة متظاهر بطلق ناري، ونقلت عن شهود عيان إن أعدادا كبيرة من قوات الأمن الخاصة البحرينية تدخلت بشكل مفاجئ فجر الخميس في موقع الاعتصام وأطلقت أعيرة نارية ما أدى إلى إصابة الشاب.

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus