هيومن رايتس ووتش: صحة الحقوقي نبيل رجب تتدهور وصمت لندن وواشنطن مخجل

2017-04-26 - 6:38 م

مرآة البحرين: قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن صحة الحقوقي البحريني البارز نبيل رجب، تدهورت، خلال تواجده في الحبس الانفرادي، وخصوصاً بعد إجراء عملية جراحية له، معتبرة صمت لندن وواشطن بأنه مخجل.

وفي بيان لها (الأربعاء 26 أبريل/نيسان 2017) قالت المنظمة أن رجب يعاني من "مشاكل صحية ازدادت سوءا وتدهورا خلال احتجازه تعسفا منذ أكثر من 10 أشهر، وتنتهك التهم الموجهة إليه حقه في حرية التعبير، وهناك ما يدل على أنه عوقب بشكل تعسفي".

وقال جو ستورك، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش أن "توجيه اتهامات جنائية لنبيل رجب لمجرد انتقاده السلمي، ثم رفض الإفراج عنه - مع تأجيل جلسات المحاكمة بشكل متكرر - يُظهر ازدراء البحرين لحقوق الإنسان الأساسية. مكان رجب ليس في السجن، ووضعه الصحي المتدهور يُؤكد أن اعتقاله جائر وتعسفي".

وأضافت المنظمة أن ظروف اعتقال رجب ترقى إلى "العقاب التعسفي"، حيث وضع في الحبس الانفرادي منذ 4 سبتمبر/أيلول عندما نشرت نيويورك تايمز مقال رأي كتبه حول انتهاكات حقوق الإنسان في البحرين، ومقال آخر كتبه للوموند الفرنسية في 20 ديسمبر/كانون الأول الماضي، حيث استجوبته السلطات في كلا المقالين وأحالت القضيتين على النيابة العامة، مشيرة إلى حرمان رجب من حضور جنازة أحد أقاربه.

وأردفت "خلال فترة الرئيس أوباما، دعت الولايات المتحدة البحرين مرات عديدة إلى  الإفراج عن رجب وإسقاط التهم الموجهة إليه. وعلقت الولايات المتحدة الأمريكية أيضا بيع مقاتلات "إف 16" (F-16) في انتظار تحسن غير محدد في مجال حقوق الإنسان".

وتابعت "أشارت إدارة ترامب إلى أنها تُخطط للمضي قدما في عملية بيع مقاتلات إف 16 رغم تدهور أوضاع حقوق الإنسان في البحرين. لم يطالب حلفاء البحرين الرئيسيون الآخرون، ولا سيما المملكة المتحدة، بالإفراج عن رجب في أي مرحلة من مراحل اعتقاله".

قال ستورك: "أقلّ ما يُقال في صمت لندن إزاء تجاهل البحرين لحقوق الإنسان، ومعه صمت واشنطن زمن إدارة ترامب، أنه مخجل".


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus