معلمون سعوديون في البحرين يلجأون لـ"تويتر": وزارة التعليم البحرينية أهانتنا وردت الجميل بالجحود

2017-05-27 - 2:25 ص

مرآة البحرين: شكا معلمون سعوديون من إهانتهم في حفل أقامته وزارة التعليم البحرينية لتكريمهم بمناسبة انتهاء فترة إيفادهم للعمل في البحرين.

وقالوا في سلسلة تغريدات  على حساب الوزارة @MoeBahrain في شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن الحفل الذي أقيم في صالة وزارة التربية والتعليم بمدينة عيسى يوم الأربعاء (24 مايو/ أيار 2017) قد مثل "إهانة في صورة تكريم".

وكتب معلم سعودي تحت اسم أبو بكر القرني لقد كان "إهانة في صورة تكريم. شهادات شكر بلا ختم، على ورق عادي والتسليم عشوائي. ابحث عن اسمك ووقع بالاستلام. حتى الماء لم يوفر. شكرا شكرا شكرا".

 

 

 

وتساءل مدرس سعودي "هل المحتفى به  فوزي الجودر وأنس مراد أم المعلمون السعوديون؟ تمنيت لو راقبت على طلابي في الاختبار ولم أحضر للحفل الخالي من شيء اسمه تكريم".

وكانت وزارة التربية والتعليم البحرينية قد نظمت الأربعاء بالتعاون مع السفارة السعودية حفلاً لتكريم عدد من المعلمين والتربويين السعوديين، بمناسبة انتهاء فترة إيفادهم للعمل بمملكة البحرين مع نهاية العام الدراسي الحالي. وحضر الحفل وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي والسفير السعودي في المنامة عبدالله بن عبدالملك آل الشيخ إضافة إلى عدد كبير من مسئولي الوزارة.

معلم سعودي اسمه سعد معاذ كتب يقول "عيب عليكم حتى مويه (ماء) ما فيه، طلعنا ريقنا ناشف، ما أنتم قد (بمستوى) حفلات التكريم ولا تعرفوا تنظموها يا أخي تستروا ولا تسووها".

وأضاف مخاطباً الوزارة "كانت مكيدة منكم تحت مسمى تكريم المعلمين السعوديين. لقد كان الغرض الحقيقي من وجودنا هو حضور تكريم أشخاص ليسوا بمعلمين ولا مشرفين".

وتابع معاذ "عيب.. المسمى حفل تكريم المعلمين والمشرفين السعوديين، ولم يُكرم أي معلم ولا مشرف! تكريمنا كان باستلام أوراق من عند القهوجية في غرفة منزوية"، على حد تعبيره.

 

 

 

 

ورأى أبو ريلام المالكي "تكريم المدارس البحرينية للمعلم السعودي كان أرقي وأفضل من تكريم الوزارة؛ إن كان تكريما في الأساس. هذا غير التأخير وانعدام الماء للأسف صار إهانة".

وكتب حسين صبحي الحربي "قمة المهزلة. إن كان هذا تنظيم فعلى البحرين ووزارتهم سلام. والله ما حدث لايرضى شعب البحرين الطيب.. هذه مكافأة أبناء الشقيقة؟".

 

 

 

 

معلم سعودي تحت اسم محمد القحطاني كتب قائلاً "صرفت وزارة التعليم السعودية ثلاثين مليون دينارا على 118 موفدا خلال أربع سنوات ولم تتكلف وزارة التعليم البحرينية بثلاثين فلسا لتكريمنا. هزلت".

 

 

 

وقال معلم آخر "للأسف التنظيم كان عقيماً يحتويه فشل وإهانة للمعلم السعودي الذي أخلص في ميدان عمله. تأخر في الموعد المحدد، سوء تسليم شهادات، لم يوفروا حتى الماء"، مضيفاً "كنت متحمساً لهذه اللحظة منذ شهرين خرجت محبطاً في ساعتين".

ورأى معلم سعودي أيضاً بأن ما جرى بمثابة جحود للجميل "أي تكريم يا وزارة التربية والتعليم ما حدث هو استهانة ورد للجميل بالجحود والنكران للمعروف. مدارسكم أرقى في تكريم المعلمين وما حدث لا يغتفر لكم".

وكتب عبدالعزيز الصاعدي "ذلك الحفل كان ذما بما يشبه المدح. لو علمنا أن التكريم سيكون بهذا الحال لبقينا في مدارسنا ونحفظ كرامتنا".

 

 

 

وواصل المعلم عبدالصمد الزانوم الشكوى نفسها "كدنا أن نختنق ولم نجد الماء ولا الراحة النفسية، لم نجد  للابتهاج مساحة. كان يوما بائسا".

 

 

 

 

وكتب معلم سعودي آخر "حضر المعلمون على أساس أنهم المكرمون فاكتشفوا أنهم ضيوف شرف يصفقون للمكرمين من موظفي الوزارة. ببساطة المعلمون أهينوا بكل صفاقة". وأضاف "حينما تحضر على أساس أنك مكرم فتكتشف أن شهادتك مرميه عند الباب تبحث عنها ثم يحضر الوزير ودورك هو التصفيق فقط. هل هذا تكريم أم إهانة يا قوم؟" وفق تعبيره.

 

 

 


التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus