مذكرات 2017: عام دموي خلف 15 شهيدا والرصاص الحي أسقط 12 منهم

2017-12-31 - 3:00 م

مرآة البحرين (خاص): برز العام 2017 كواحد من الأعوام الثقيلة على ذاكرة المواطنين، وواحد من الأعوام الأكثر دموية على الإطلاق.

بدأ العام 2017 بعودة الإعدامات السياسية التي حصدت أرواح ثلاثة شبان (عباس السميع، علي السنكيس، سامي مشيمع) تم تصفيتهم بعد محاكمة هزلية، وهي أولى حالات الإعدام التي تنفيذها منذ اندلاع الاحتجاجات في 2011، فيما شهد الشهر الثاني من العام تصفية ميدانية للشاب الشجاع رضا الغسرة ورفاقه في عرض البحر.

ولم ينتصف العام إلا بمجزرة هي الأقسى على المواطنين منذ سنين، حين استشهد 5 شبان برصاص قوات الأمن (محمد الساري، محمد كاظم زين الدين، محمد حمدان، أحمد جميل العصفور، محمد عبدالكريم العكري)، وهم يعتصمون بشكل سلمي عند منزل الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم، للدفاع عنه.

كما شهد العام 2017 استشهاد الشاب محمد سهوان في السجن، واستشهاد الشاب الفدائي مصطفى حمدان بعد حوالي شهرين من دخوله في غيبوبة بسبب رصاصة اخترقت جمجمته، واستشهاد الشاب عبدالله العجوز في عملية أشبه بالتصفية الميدانية له من قبل قوات الأمن في النويدرات، كما استشهد الشاب نبيل السميع في تفجير غامض.

وحمل العام 2017 بصمة أخرى من بصمات النظام الإجرامية، تمثلت في منع عوائل 12 شهيدا من دفنهم في مسقط رأسهم، حيث تم دفنهم قسرا في مقابر من اختيار النظام ودون تشييع شعبي، وبحضور ممثلين محدودين من العوائل، أما في حالة شهداء مجزرة الدراز الخمسة فتم دفنهم دون حضور ذويهم.

*شهداء الإعدام «15 يناير 2017»:

في 9 يناير/كانون الثاني 2017 ثبتت محكمة التمييز أحكاما بإعدام عباس السميع، علي السنكيس وسامي مشيمع، في محكمة لم توفر أبسط معايير المحاكمة العادلة، لكن التوجس الذي رافق حكم التمييز، تزايد بعد أربعة أيام، إثر تلقي عوائل الشهداء الثلاثة اتصالا من إدارة السجن يفيد بضرورة حضورهم في اليوم التالي للالتقاء بأبنائهم في زيارة غير مجدولة.

دق الاتصال ناقوس الخطر، شعر الجميع بالإعدام الوشيك، خرجت تظاهرات عارمة في معظم قرى وبلدات البحرين رفضا لأحكام الإعدام، حذرت منظمات حقوقية وجماعات سياسية من مغبة إقدام النظام على تلك الخطوة، إلا أن كل ما لحق ذلك وسبق خطوة الإعدام كان ينبئ بأن القرار قد اتخذ بتنفيذ حكم الإعدام.

بعد اللقاء نقلت عوائل عباس السميع (27 عاما)، سامي مشيمع (42 عاما) وعلي السنكيس (21 عاما) وصاياهم وكلماتهم الأخيرة، وفي صباح اليوم التالي 15 يناير/كانون الثاني 2017 أعلنت النيابة العامة إعدامها الشبان الثلاثة رميا بالرصاص، لكنها لم تشر إلى مرسوم مصادقة الملك على أحكام الإعدام كما جرت العادة في حالات سابقاً مكتفية بالقول أنها "اتخذت الإجراءات المقررة قانونا في هذا الشأن"، لتسجل أول حالة إعدام متصلة بأحداث ومظاهرات 2011.

لم تكتف السلطات بذلك، حيث أجبرت لاحقا عوائل شهداء الإعدام على دفنهم في مقبرة الماحوز دون تشييع شعبي، ولاحقا سلمت عوائل الشهداء ملابس الإعدام ومتعلقاتهم الشخصية.

*شهداء الحرية «9 فبراير 2017»:

في ليلة رأس السنة الميلادية (1 يناير/كانون الثاني 2017) تمكن 10 سجناء من إحداث خرق أمني كبير عبر هروبهم من سجن جو المركزي، فيما كانت المفاجأة أن اثنين منهم هما الشابان رضا الغسرة وحسين البناء اللذان سبق لهما الهروب من السجن الذي يخضع لحراسة مشددة.

لم تفلح حملة الاعتقالات الواسعة، ونقاط التفتيش المكثفة، من تحديد مكان تواجد الغسرة ورفاقه، فيما تحول الغسرة لأسطورة لدى معظم الشعب البحريني، وكان سببا في انتشار كم هائل من مواد التندر والفكاهة على قوات الأمن وضعفها.

أدى كل ذلك إلى حنق لدى قوات الأمن، التي أعلنت أنها اعترضت مركبا في عرض البحر فجر الخميس 9 فبراير/شباط 2017 على متنه عدد من المطلوبين أبرزهم الشهيد رضا الغسرة (29 عاما)، الذي قالت أنه تبادل إطلاق النار معها، فيما تشير شهادة وفاته إلى إصابته بثلاث طلقات من الرصاص الحي، في مشهد أشبه بالتصفية الجسدية له، كما استشهد في الحادثة كل من الشاب محمود يوسف حبيب (22 عاما) والشاب مصطفى يوسف عبدعلي (35 عاما) الذي تبين لاحقا أنه كان من يقود المركب الذي أطلق عليه "قارب الحرية".

بعد استشهاد الشبان الثلاثة، منعت السلطات تسليم جثامينهم لذويهم، ودفنتهم قسرا في مقبرة الشيخ ميثم بأم الحصم في 12 فبراير/شباط 2017 خلافا للعادات والتقاليد المرعية، ومنعت ذويهم من توديعهم.

*الشهيد عبدالله العجوز «20 فبراير 2017»

لم ينقض شهر فبراير على استشهاد شهداء الحرية فقط، بل لحق بهم (20 فبراير/شباط 2017) الشاب عبدالله العجوز (20 عاما) الذي استشهد أثناء مطاردته من قبل قوات الأمن في بلدة النويدرات.

تشير المعلومات الأولية من جهات حقوقية وسياسية إلى أن الشاب عبدالله العجوز (مطلوب لدى الجهات الأمنية)، تم إلقائه من على سطح أحد المنازل في النويدرات على يد أحد رجال الأمن، إلا أن الداخلية قالت إن الشهيد العجوز "حاول الهرب أثناء القبض عليه، وأصيب جراء سقوطه وتم نقله للمستشفى، حيث توفي متأثرا بإصابته".

لاحقا (21 فبراير/شباط 2017) قالت عائلة الشهيد أنه أصيب "بطلقات نارية" نافية بيان الداخلية ومؤكدة أنها شاهدت إصابته بطلق ناري في رأسه وصدره إلا أن السلطات منعتهم من تصويره داخل مشرحة السلمانية.

صباح الثلاثاء 21 فبراير تم تسليم جثمان الشهيد العجوز لذويه، ورغم المحاصرة الأمنية لبلدة النويدرات إلا أن الآلاف تمكنوا من للمشاركة في تشييع الشهيد وتوديعه في مسقط رأسه، فيما شهد ختام عزاء الشهيد (الجمعة 24 فبراير/شباط 2017) موجهات بين محتجين وقوات الأمن في النويدرات.

*الشهيد محمد سهوان «16 مارس 2017»:

استشهد الخميس (16 مارس/ آذار 2017) المعتقل في سجن جو محمد سهوان (45 عاما) المحكوم بالسجن (15 سنة) على خلفية قضية سياسية باتت تعرف بـ «خلية قطر».

واعتقل سهوان في نوفمبر/تشرين الثاني 2011، وظل يعاني الإهمال الطبي في السجن إثر استقرار 80 شظية في رأسه نتيجة إصابته بالرصاص الإنشطاري (الشوزن) خلال تظاهرات في السنابس أبريل/نيسان 2011.

وذكرت وزارة الداخلية إن (سهوان) توفي "أثناء ممارسته الرياضة بمركز الاصلاح والتأهيل في جو وأن المعلومات الأولية تشير إلى أن الوفاة طبيعية وقد تم إخطار النيابة العامة.

عصر الجمعة (17 مارس/آذار 2017) شارك الآلاف في تشييع محمد سهوان لمثواه الأخير في السنابس، فيما واجهت قوات الأمن المشيعين بالقنابل الغازية المسيلة للدموع.

*الشهيد مصطفى حمدان (الفدائي الأول) «24 مارس 2017»:

فجر الـ 26 من يناير/كانون الثاني 2017 هجم مجموعة من الملثمين المدججين بالسلاح على الدراز، مستهدفين المعتصمين عند منزل الزعيم الروحي للأغلبية الشيعية آية الله الشيخ عيسى قاسم.

فجر ذلك اليوم سطر الشبان المتواجدين عند منزل قاسم ملحمة بطولية، واجهوا فيها الرصاص الحي، وسقط منهم عدد من الجرحى بالرصاص الحي، فيما أدت طلقة غادرة إلى اختراق جمجمة الشاب مصطفى حمدان (18 عاما) الذي سقط مضرجا بدمه عند منزل قاسم.

حمله المحتجون إلى المستشفى الدولي الذي رفض علاجه، فانتقلوا به عبر سيارة مدنية إلى مستشفى السلمانية الطبي، حيث أدخل العناية المركزة.

لم يستفق مصطفى حمدان من غيبوبته، ولم يتمكن الأطباء من استخراج الرصاصة من جمجمته، وفي 30 يناير أصدرت المؤسسة الحكومية (الوطنية لحقوق الإنسان) بيانا قالت فيه إن الشاب مصطفى حمدان أصيب إثر تبادل مجموعتين من الملثمين لإطلاق النار والحجارة، فيما أعلن النائب العام (31 يناير/كانون الثاني 2017) إن النيابة تحقق في حادث إصابته.

في 16 فبراير/شباط 2017 أفادت تقارير إعلامية أن الشاب مصطفى حمدان دخل مرحلة خطيرة، حيث بدأت دقات قلبه بالهبوط شيئاً فشيئاً، وفي 23 مارس/آذار 2017 أفادت تقارير بأن حالته تدهورت ولم يعد مستجيبا للعلاج، فيما أعلن في اليوم التالي 24 مارس/آذار 2017 نبأ استشهاده.

في اليوم التالي (25 مارس/آذار 2017) شارك الآلاف في تشييع الفدائي مصطفى حمدان في مسقط رأسه ببلدة كرباباد، فيما قالت النيابة (26 مارس/آذار 2017) أنها كلفت الداخلية بالتحقيق في ملابسات وفاته.

*شهداء مجزرة الدراز (شهداء الفداء) «23 مايو 2017»:

لم يكن صباح الثلاثاء 23 مايو/أيار 2017 يوما عادياً، سيخلد ذلك اليوم في ذاكرة البحرينيين كواحد من أكثر الأيام دموية، لا يخفي عنجهية وقساوة النظام وقواته وهم يواجهون محتجين سلميين يعتصمون عند منزل آية الله الشيخ عيسى قاسم.

بدأت قوات تابعة للداخلية حملتها باقتحام البلدة المحاصرة منذ يونيو/حزيران 2016، وبعد ساعات من المواجهات السلمية الأسطورية، تمكن المدججون بالسلاح من إنهاء الاعتصام في البلدة، مخلفين ورائهم 5 شهداء، وعدد كبير من الجرحى وما يقارب الـ 300 معتقل.

في بادئ الأمر انتشرت صورة الشاب الشهيد محمد كاظم محسن علي ناصر زين الدين (44 عاما)، وتأكدت جهات حقوقية من استشهاده، إلا أن التعتيم لازم المرحلة اللاحقة مع فرض السلطات الأمنية سيطرتها على المنطقة وفرض الإقامة الجبرية على الشيخ عيسى قاسم.

مساءً عقدت الداخلية مؤتمرا صحفيا أعلنت خلالها عن 4 شهداء وخامس مجهول، وذكرت الأسماء علي لسان رئيس الأمن العام طارق الحسن كالتالي "محمد علي إبراهيم أحمد [الساري] (28 عاما)، محمد كاظم محسن  علي ناصر [زين الدين] (44 عاما)، أحمد جميل أحمد محمد العصفور (34 عاما) ومحمد  أحمد حسن محمد حمدان (22 عاما) شقيق الشهيد مصطفى حمدان"، إضافة إلى آخر مجهول تتحقق السلطات من هويته.

وبعد 3 أيام (26 مايو/أيار 2017)، أكدت عائلة الشاب محمد عبدالكريم العكري نبأ استشهاد ابنها، أثناء هجوم قوات الأمن على المعتصمين عند منزل آية الله قاسم، مشيرة إلى أنها "تعرفت على جثمان ابنها في المستشفى العسكري".

وكان شهداء الشبان الأربعة أيضا ذكروا أنهم تعرفوا على جثامين أبنائهم أثناء معاينتها في المستشفى العسكري أيضاً.

وفي نفس اليوم أصدرت عوائل الشهداء الخمسة بيانا أكدت فيه عدم رضوخها لأي طلب من السلطات بدفن أبنائهم في مقبرة الحورة، موضحين أنهم تلقوا اتصالات من مركز شرطة الحورة صباح ذلك اليوم تطلب إحضار اثنين من كل عائلة على أن لا يكونوا من النساء.

وقالت العوائل أن حرمانهم من التشييع ومواراة أبنائهم حسب رغبتهم "جريمة أخرى تضاف إلى الجريمة الأولى المتمثلة في تصفيتهم ميدانياً، كما وتعتبر انتهاكاً لحقهم الدستوري والانساني والاخلاقي في تشييع أبنائهم وفق معتقداتهم".

مع ساعات الفجر الأولى من يوم السبت 27 مايو/أيار 2017، انتشرت معلومات تفيد بأن السلطات قامت بدفن الشهداء بنفسها، بعد امتناع عوائلهم عن تنفيذ أوامرها، وأوضحت المعلومات أن السلطات قامت مساء الجمعة 26 مايو بدفن الشهداء "محمد الساري، محمد زين الدين ومحمد العكري" في مقبرة المحرق، فيما تم دفن الشهيدين "أحمد العصفور ومحمد حمدان" في مقبرة الماحوز.

وفي 28 مايو/أيار 2017 اعترفت الداخلية أنها قامت بدفن جثامين الشهداء الخمسة دون تسليم جثامينهم لذويهم، وقال الوكيل المساعد للشئون القانونية في الوزارة أن "عملية دفن المتوفين في العملية الأمنية بقرية الدراز، تمت من خلال الاتصال مع ذويهم يوم الجمعة 26 مايو 2017 وطلب منهم حضور عملية الدفن، حيث أبدوا استعدادهم للحضور، إلا أنهم، وبعد المضي في اتخاذ الإجراءات المقررة في هذا الشأن، تراجعوا ورفضوا حضور الدفن، وهذا موثق بالتسجيل، وعلى أثر ذلك، تم إتمام مراسم الدفن وذلك بعد التغسيل والتكفين والدفن وإتمامها كاملة، تحت إشراف أحد رجال الدين والذي قام بالصلاة على المتوفين، وكل ذلك وفق مقتضيات المذهب الجعفري، مع توثيق كافة هذه الإجراءات بالصوت والصورة".

لاحقا نفت عوائل الشهداء الخمسة مزاعم الداخلية، وقالت في بيان لها "نحن عوائل شهداء الفداء ننفي بشكل قاطع مزاعم وزارة الداخلية الصادرة اليوم بشأن أننا ابدينا استعدادنا ثم رفضنا وتراجعنا عن دفن أبنائنا الشهداء ولا زلنا ندين ونستنكر هذه الجرائم المتتالية النكراء المخالفة لجميع الأعراف الدينية والقانونية والإنسانية".

*الشهيد نبيل السميع «19 يونيو 2017»:

استشهد الإثنين (19 يونيو/حزيران 2017) الشاب نبيل السميع في ظروف غامضة، بعد اختطافه من مزرعته على يد مدنيين، فيما قال مقربون من العائلة أنه تعرض للتصفية الجسدية على أيدي قوات تابعة للداخلية.

من جابنها قالت الداخلية إنها عثرت على ""جثة شخص في مزرعة بقرية الحجر، والجهات المختصة تباشر الواقعة"، فيما زعمت لاحقا أنه استشهد نتيجة "انفجار قنبلة".

وبعد يومين من مقتل السميع، قامت قوات أمنية (22 يونيو/حزيران 2017) بدفنه قسرا في مقبرة الحورة خلافا لوصيته، وزعمت الداخلية (24 يونيو/حزيران 2017) أن الشهيد نبيل السميع قتل أثناء نقله قنبلة.

 

 

التسلسل الزمني للأحداث

م

التاريخ

الحدث

ملاحظات

1

1 يناير

هروب سجناء من سجن جو

الشهيد رضا الغسرة و9 آخرين

2

9 يناير

تثبيت حكم الإعدام بحق 3 شبان

عباس السميع،علي السنكيس، سامي مشيمع

3

14 يناير

زيارة غير مجدولة للشبان الثلاثة المحكومين بالإعدام


4

15 يناير

النيابة تعلن إعدام الشبان الثلاثة


5

15 يناير

السلطات تدفن شهداء الإعدام قسرا

مقبرة الماحوز

6

26 يناير

هجوم على معتصمي الدراز وإصابة حرجة لمصطفى حمدان

طلقة رصاص حي استقرت في جمجمة حمدان

7

30 يناير

الوطنية لحقوق الإنسان تقول إن مصطفى حمدان أصيب في تبادل إطلاق نار وحجارة بين ملثمين


8

31 يناير

النائب العام يقول إن النيابة تحقق في ظروف إصابة مصطفى حمدان


9

9 فبراير

السلطات تعلن مقتل 3 نشطاء في عرض البحر أثناء محاولتهم الهروب

رضا الغسرة، محمود يوسف حبيب، مصطفى يوسف عبدعلي


10

12 فبراير

السلطات تدفن شهداء الحرية قسرا

مقبرة الشيخ ميثم، أم الحصم

11

16 فبراير

مصطفى حمدان يدخل مرحلة خطرة

تقارير إعلامية

12

20 فبراير

استشهاد الشاب عبدالله العجوز

سقط من سطح أحد المنازل أثناء محاولة اعتقاله في النويدرات

13

21 فبراير

دفن الشهيد عبدالله العجوز

مسقط رأسه النويدرات

14

16 مارس

استشهاد محمد سهوان في سجن جو

كان يعاني من آلام بسبب حرمانه من العلاج، مصاب سابقا بـ 80 شظية شوزن في جسده

15

17 مارس

الآلاف يشاركون في تشييع الشهيد محمد سهوان

مقبرة السنابس

16

20 مارس

اشتباكات في محيط دوار اللؤلؤة بعد ختام عزاء الشهيد محمد سهوان


17

23 مارس

مصطفى حمدان لم يعد يستجيب للعلاج

تقارير طبية

18

24 مارس

استشهاد الشاب مصطفى حمدان

متأثرا بطلق ناري أصيب به في الدراز في 26 يناير

19

25 مارس

تشييع الشهيد مصطفى حمدان

مسقط رأسه كرباباد

20

26 مارس

النيابة تقول إنها كلفت الداخلية بالتحقيق في ملابسات وفاة مصطفى حمدان


21

23 مايو

مجزرة الدراز تخلف 5 شهداء، والداخلية تعلن عن أسماء 4 منهم وتقول إن الخامس مجهول

أعلنت الداخلية استشهاد محمد الساري، محمد كاظم زين الدين، أحمد جميل العصفور ومحمد أحمد حمدان (شقيق الشهيد مصطفى حمدان)

22

26 مايو

عائلة الشاب محمد عبدالكريم العكري تقول إنها تعرفت على جثمان ابنها في المستشفى العسكري

أعلنت عوائل الشهداء الخمسة في الدراز أنها تعرفت على جثامين أبنائها في المستشفى العكسري

23

26 مايو

عوائل شهداء الدراز يرفضون مطالب السلطات بدفن أبنائهم في مقبرة الحورة


24

26 مايو

السلطات تدفن شهداء الدراز الخمسة دون حضور أهاليهم

السلطات دفنت "محمد الساري، محمد زين الدين ومحمد العكري" في مقبرة المحرق، فيما دفنت "أحمد العصفور ومحمد حمدان" في مقبرة الماحوز

25

28 مايو

الداخلية تعترف في بيان لها أنها دفت الشهداء الخمسة دون حضور ذويهم


26

19 يونيو

استشهاد نبيل السميع في تفجير غامض


27

22 يونيو

دفن الشهيد نبيل السميع قسرا وخلافا لوصيته

مقبرة الحورة

28

24 يونيو

الداخلية تقول إن الشهيد نبيل السميع قتل أثناء نقله قنبلة




التعليقات
التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع

comments powered by Disqus