حكيم العريبي يحصل على الجنسية الأسترالية ويؤكد: "لم يعد بإمكان أي دولة ملاحقتي"
2019-03-12 - 7:09 م
مرآة البحرين (خاص): منحت السّلطات الأسترالية اليوم الثلاثاء اللاعب البحريني حكيم العريبي الجنسية.
وفي احتفال أُجرِي في ملبورن، كان حكيم من بين 207 شخصًا من 44 دولة تم منحهم الجنسية.
وصرح حكيم: "وأخيرًا، لم يعد بإمكان أي دولة ملاحقتي، لأنني أسترالي".
وتوجه حكيم إلى السلطات البحرينية بالقول "رجاء لا تلاحقوني. أنا الآن آمن بنسبة 100 بالمائة في هذه البلاد".
وقال كريغ فوستر، الذي قاد حملة مناصرة العريبي في محنة احتجازه في تايلاند، لصحيفة الغارديان إنّه "توجب على قليل من الأستراليين النّضال بهذا القدر ليصبحوا مواطنين".
ولفت فوستر إلى أن حكيم قال له إنه يجب أستراليا، وعندما سأله عن السبب، أجابه لأنه "هناك قوانين، وقواعد، وهي دائمًا مُتّبعة".
وكان العريبي قد احتُجِز لدى وصوله إلى تايلاند لقضاء شهر العسل مع زوجته، بموجب نشرة حمراء صادرة عن الإنتربول بحقه، بناء على طلب تسليم من قبل السّلطات البحرينية. وتم الإفراج عنه في أعقاب حملة دولية قادها كريغ فوستر، أدت إلى إلغاء طلب التسليم من قبل البحرين.
وعاد حكيم إلى التدريب في أستراليا للعب كرة القدم، مع نادي باسكو فالي في ملبورن، وهو يحاول استعادة لياقته البدنية بعد حوالي شهرين في الاحتجاز.
وقال العريبي إنه "الآن، أريد فقط أن أرتاح في منزلي مع عائلتي"، مؤكدًا أنه يأمل يومًا ما اللعب في الدرجة الأولى في الدوري الأسترالي.
وأعرب فوستر عن شعوره بذات الطريقة، لكنه أكد أن "أكثر ما يهم الآن، هو أن يتعافى [حكيم] كإنسان، ومع الوقت، أنا واثق أنه سيعود للعب كرة القدم".
وختم فوستر بالقول "لقد أخبرناه، لقد ناضلنا كثيرًا، ويعود الأمر إليك الآن. أنت مواطن أسترالي. في الوقت المناسب، ستصبح مؤهلًا للّعب من أجل أستراليا. نريد أن نراك ترتدي الأخضر والذهبي [ألوان الفريق الأسترالي]. إنّها مسؤوليتك".
- 2024-11-08(الخليج ضد التطبيع) يستنكر الاستثمارات الخليجية في شركة أمريكية متورطة في دعم الإبادة في غزة
- 2024-11-08العلامة الغريفي: لا خلاص للبشرية إلا في ظل الإسلام
- 2024-11-07الوفاق توثق 355 تظاهرة تضامنية مع غزة ولبنان خلال عام: تعكس اهتمام شعب البحرين بقضايا الأمة المركزية
- 2024-11-06الحكومة تقول أنها تدعم توظيف 700 بحريني من الكوادر الصحية في بروباغندا للاحتفال بيوم الطبيب البحريني
- 2024-11-04منظمة سلام في بحث استقصائي مجلس النواب مؤسسة ضعيفة وأعضائه منقسمون وعديمو خبرة ولا يعكسون تمثيل المواطنين بشكل مناسب