» أخبار
الجمعيات السياسية: محمد سهوان في ظرف صحي خطر وتحتمل المنظمات الدولية مسئولية إنقاذه
![](media/pics/lvl220120805034420.jpg)
2012-08-06 - 6:44 ص
مرآة البحرين: دعت الجمعيات السياسية المعارضة منظمة الصليب الأحمر وأطباء بلاحدود وأطباء من أجل حقوق الإنسان ومنظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية سرعة التحرك من أجل إنقاذ حياة المعتقل محمد سهوان بعد أنباء تواترت عن تدهور حالته الصحية.
وقالت جمعيات "الوفاق" و"وعد" و"القومي" و"الإخاء" والوحدوي في بيان اليوم الأحد "يتعرض معتقل الرأي محمد سهوان لظروف غاية في القسوة والصعوبة والخطورة بسبب حاجته إلى العلاج الفوري بينما هو قابع في السجن الذي ترفض إدارته علاجه وتكتفي ببعض مسكنات الألم، حيث تعرض لرشة من سلاح الشوزن المحرم دوليا وألقي القبض عليه مع اثنين من زملاءه اللذين يواجهان نفس المعاناة التي يتعرض لها".
ورأت أن "حياة المعتقلين في السجون البحرينية مهددة بالخطر المحدق بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم ونظرا لعدم تجاوب السلطات للمطالب المشروعة للشعب البحريني".
وأضافت "استمرأت السلطات البحرينية حياة المواطنين ولم تعد قادرة على حفظ أمنهم وسلامتهم، حيث تستمر في عملية العقاب الجماعي لفئات واسعة من الشعب البحريني شملت العديد من المناطق، وذلك منذ أن تم فرض الحل الأمني في الثالث عشر من مارس/ آذار 2011، وتغييب الحل السياسي وشن حملات اعتقالات واسعة شملت آلاف المواطنين، واستخدم الرصاص الحي والشوزن والمطاط ومسيلات الدموع مما خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى".
وطالبت الجمعيات ب"الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي و بالأخص محمد سهوان وزميليه باعتبارهم سجناء رأي جرحى وينبغي توفير العلاج اللازم لهم وفق ما نصت عليه كافة المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وتلك التي تتعلق بمثل هذه الظروف التي يمر بها الجرحى".
وقالت جمعيات "الوفاق" و"وعد" و"القومي" و"الإخاء" والوحدوي في بيان اليوم الأحد "يتعرض معتقل الرأي محمد سهوان لظروف غاية في القسوة والصعوبة والخطورة بسبب حاجته إلى العلاج الفوري بينما هو قابع في السجن الذي ترفض إدارته علاجه وتكتفي ببعض مسكنات الألم، حيث تعرض لرشة من سلاح الشوزن المحرم دوليا وألقي القبض عليه مع اثنين من زملاءه اللذين يواجهان نفس المعاناة التي يتعرض لها".
ورأت أن "حياة المعتقلين في السجون البحرينية مهددة بالخطر المحدق بسبب عدم تقديم العلاج اللازم لهم ونظرا لعدم تجاوب السلطات للمطالب المشروعة للشعب البحريني".
وأضافت "استمرأت السلطات البحرينية حياة المواطنين ولم تعد قادرة على حفظ أمنهم وسلامتهم، حيث تستمر في عملية العقاب الجماعي لفئات واسعة من الشعب البحريني شملت العديد من المناطق، وذلك منذ أن تم فرض الحل الأمني في الثالث عشر من مارس/ آذار 2011، وتغييب الحل السياسي وشن حملات اعتقالات واسعة شملت آلاف المواطنين، واستخدم الرصاص الحي والشوزن والمطاط ومسيلات الدموع مما خلف عشرات الشهداء ومئات الجرحى".
وطالبت الجمعيات ب"الإفراج الفوري عن جميع معتقلي الرأي و بالأخص محمد سهوان وزميليه باعتبارهم سجناء رأي جرحى وينبغي توفير العلاج اللازم لهم وفق ما نصت عليه كافة المواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان وتلك التي تتعلق بمثل هذه الظروف التي يمر بها الجرحى".
اقرأ أيضا
- 2024-07-26العلامة الصددي للحكومة ورئيسها: هل الإصلاح مُناط بالأدوات الأمنيّة؟
- 2024-07-26العلامة الغريفي: نهج الاستدعاءات يكدِّر الأجواء.. فعاشوراء البحرين نموذج راقٍ وهذا ما سمعناه من المسؤولين
- 2024-07-25علي الحاجي: هيمنة أمنية على المآتم والمجالس الحسينية
- 2024-07-25"مركز البحرين لحقوق الإنسان": 25 انتهاكاً في 13 يوماً شملت اعتقالات واستدعاءات واعتداءات على المظاهر العاشورائية
- 2024-07-23بعد استدعائه مرتين واعتقاله.. القضاء يوقف الشيخ عيسى القفاص لمدة أسبوع على ذمة التحقيق