تعرّف على آخر أخبار السجناء السياسيين في سجنيّ جوّ والحوض الجاف

صورة من داخل سجن جو المركزي في البحرين (أرشيفية)
صورة من داخل سجن جو المركزي في البحرين (أرشيفية)

2020-05-20 - 11:21 م

مرآة البحرين: أعلنت شبكة رصد المداهمات المختصة بأخبار المداهمات الأمنيّة والسجناء السياسيين، أن إدارة سجن جوّ أقدمت على معاقبة عدد من المعتقلين الذين أحيوا الشعائر الدينيّة في شهر رمضان.
وقالت الشبكة إنّ إدارة السجن حرمت المعتقلين في ست زنازن في مبنى 12 من الاتصال بذويهم والخروج للتشمّس حتى إشعار آخر، بسبب إحيائهم مولد الإمام الحسن بن علي «ع».
كما حرمت المعتقلين في عنبر «1» و«2» في مبنى 4 من حقّهم في الاتصال بذويهم والخروج إلى الساحة الخارجية «الفنس»، بسبب إحيائهم ذكرى استشهاد الإمام علي بن أبي طالب «ع».
وقد انقطعت أخبار معتقل الرأي «علي عيسى القطان» لمدة ثلاثة أسابيع على التوالي، كما تمّ تجديد حبس معتقليّ الرأي سيد جعفر فيصل، وأحمد جميل لمدة 30 يومًا بعد عرضهما على قاضي المحكمة عبر الاتصال المرئيّ، علمًا أنّهما موقوفان احتياطيًّا على خلفية سياسيّة منذ أكثر من ستة أشهر في سجن حوض الجاف.
إلى ذلك، واصل معتقل الرأي أيوب عادل إضرابه عن الطعام المفتوح احتجاجًا على حرمانه حقّه في العلاج وعلى تعرّضه للانتقام بسبب محاولته إيصال صوته وشكواه.
من جانبها طالبت عائلة معتقل الرأي محمد الدقاق مريض السكلر الحاد بتمكينه من العلاج حالًا قبل أن تسوء حاله ويصل إلى مرحلة خطرة تهدّد حياته، وخاصّة أنّه مصاب بالحساسيّة ومولود بكلية واحدة ويتعرّض لنوبات سكلر قويّة تهدّد حياته.

وقد ازداد وضع معتقل الرأي عقيل حسن خطورة حيث يعاني من مرض الصرع الذي يصاحبه تشنجات متكررة تصل إلى إيذاء النفس وحالات إغماء وفقد السيطرة على الجسم في بعض الأحيان، ويحتاج إلى الرعاية الصحية المستمرة، كما يطالب السيد صادق العلوي، وحيدر الملا بحقّهما في العلاج حيث يعانيان من آلام في الأسنان تمنعهما من الأكل والنوم.
ويتعرّض عدد من المعتقلين إلى انتقام فرديّ كما هو حاصل مع الشقيقين المعتقلين محمد وعلي فخراوي اللذين نقلا إلى الانفرادي، بعد تعرّضهما للضرب واللكم والركل عدة مرات، بسبب إصرارهما على المطالبة بإقامة الشعائر الدينيّة في شهر رمضان، وقد نقل محمد في 10 مايو/ أيار، وعليّ بعده بيومين، وسط قلق عائلتهما عليهما، وهما يتعرضان باستمرار للانتقام من الضابط الحمادي، والشرطي محمد عبد الحميد.
هذا وتستمر المطالبات الحقوقيّة بالإفراج عن الصحي عن المعتقلين المرضى الذين لا تسمح ظروفهم بالبقاء داخل السجن ومنهم: علي صنقور، ومحمد عبد الله البناء، والرياضي حمد الفهد. خاصّة مع ازدياد توارد الأنباء عن إصابات مؤكدة بفيروس كورونا بين الشرطة.