بتضحيات شهداء مجزرة الدراز فشلت أهداف النظام في إنهاء الحالة القيادية لآية الله قاسم (الشيخ الديهي)

دماء من مجزرة الدراز 23 مايو 2017
دماء من مجزرة الدراز 23 مايو 2017

2020-05-23 - 10:36 م

مرآة البحرين: قال نائب الأمين العام لجمعية الوفاق الوطني الاسلامية الشيخ حسين الديهي، إنّ المجزرة التي ارتكبها النظام قبل ثلاث سنوات في منطقة الدراز وراح ضحيتها خمسة شهداء، كان الغرض منها «إنهاء الحالة القيادية لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم التي حظيت بإجماع داخلي وخارجي قل نظيره في حركتنا السياسية؛والنتيجة كانت فشلا ذريعا للأهداف السياسية للنظام».
وبمناسبة حلول الذكرى الثالثة لهذه المجزرة اليوم 23 مايو، كتب الشيخ الديهي على منصّة تويتر «في ذكرى 23 مايو 2017 أوجه تحية كبيرة لشباب الفداء، ولكل الذين بذلوا وصمدوا واعتصموا، وكانوا سوراً حامياً ومدافعاً عن العالم الرباني آية الله قاسم لشهور طويلة ثابتين لم تتزلزل أقدامهم، فهم أسطورة الرجال في زمن التخاذل والإنكسار و تيجان العزة و الشرف».
وأضاف «كلما قرأت في سيرة شهداء الفداء انحني إجلالاً وإكباراً لهم، وأقف خجلاً أمام سيرتهم العطرة المليئة بالصفاء والنقاء والطهر، فهم الراحلون جسداً والباقون بيننا روحاً وفكراً وعطاءً ودرساً يتجدد».
وأكّد أنّ يوم «23 مايو 2017، هو ذكرى الجريمة البشعة التي أقدم عليها النظام في اقتحام ميدان الفداء بالدراز وما تسبب به من سقوط شهداء وجرحى واعتقالات وإقامة جبرية بحق آية الله قاسم».
وتابع «إلا أن لهذا اليوم دروس عديدة: قيادة ربانية حكيمة لم يكسر هيبتها بطش النظام وإرادة شعب لا تهزم».
وختم بالقول «لم تكن مجزرة الدراز في 27 مايو قراراً بإنهاء أطول تجمّع سلمي زمنيًا شهدته البحرين عبر القمع الشرس، بل كان قرارا بإنهاء الحالة القيادية لسماحة آية الله الشيخ عيسى أحمد قاسم التي حظيت بإجماع داخلي وخارجي قل نظيره في حركتنا السياسية، والنتيجة كانت فشلا ذريعا للأهداف السياسية للنظام».