العاشر من المحرم: إحياء واسع لمراسم عاشوراء رغم الاستعراض الأمني .. والملك يشكر الداخلية!
2021-08-20 - 12:24 م
مرآة البحرين (خاص): في العاشر من المحرم 2021، حوّلت السلطات البحرينية يوم العاشر من المحرم إلى ما يشبه المناورة، حيث قامت بنشر أعداد مبالغ فيها من القوات والآليات في كل مكان في البحرين.
ونشرت وزارة الداخلية المئات من عناصرها وآلياتها في مناطق واسعة من البلاد، في مظاهر استعراضية، تستهدف ترهيب المواطنين الذين يحيون الشعائر الحسينية بشكل معتاد كل عام.
وشوهدت دوريات وحافلات وآليات للشرطة حول النويدرات وسترة شرق المنامة، وفي مناطق مختلفة على امتداد شارع البديع إلى الغرب منها.
أما محيط السنابس فقد تحوّل إلى ثكنة عسكرية، حيث تمركزت أعداد كبيرة من القوات والآليات في الساحات المحيطة بالمنطقة، ولم تبيّن الداخلية في بيان أسباب هذا الانتشار الكثيف.
في نفس السياق، سيّرت الداخلية طائرات هليكوبتر وطائرات درون الصغيرة فوق مواكب العزاء.
وعلى الرغم من الانتشار الكثيف، إلا أن إحياء مراسم العاشر شهد مشاركة واسعة في العاصمة المنامة، حيث امتلأت الشوارع بالمعزين.
وشهدت مناطق واسعة شرق، وغرب وجنوب المنامة إضافة إلى المحرق مواكب عزاء وزنجيل، ومجالس عزاء كبيرة.
إلى ذلك، أشاد ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة «بجهود كافة المؤسسات والأجهزة المعنية وعلى رأسها وزارة الداخلية.»
وكانت الداخلية قد أطلقت حملة واسعة لانتزاع مظاهر عاشوراء من الشوارع، فيما اتخذت إجراءات للتضييق على إحياء الشعائر الحسينية بذريعة مكافحة وباء كورونا.
وكان من بين تلك الإجراءات استدعاء إداريي مآتم وخطباء ومعزّين واعتقال بعضهم والإفراج عنهم بكفالات مالية كبيرة.
- 2024-11-30 “احتراز أمني”.. ذريعة السلطات البحرينية لاستهداف المفرج عنهم بالعفو الملكي
- 2024-11-29رسول الجشي.. المشكوك في كونه بعثياً
- 2024-11-25هل تُقفل السلطة ملفات الأزمة في ديسمبر 2024؟
- 2024-11-13صلاة الجمعة.. لا بيع أو شراء في الشعيرة المقدّسة
- 2024-11-13ملك المستعمرة أم ملك البحرين: كيف تتعامل المملكة المتحدة مع مستعمرتها القديمة؟ ولماذا لم تعد تثير أسئلة حقوق الإنسان على فارس صليبها الأعظم؟