طحنون بن زايد زار إيران بحثاً عن «تحسين العلاقات» ولمناقشة «قضايا إقليمية»

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مستقبلاً مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد - 6 ديسمبر 2021
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي مستقبلاً مستشار الأمن القومي الإماراتي طحنون بن زايد - 6 ديسمبر 2021

2021-12-08 - 5:53 ص

مرآة البحرين (رويترز): اجتمع مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد مع نظيره الإيراني ومع الرئيس إبراهيم رئيسي خلال زيارة نادرة لطهران يوم الاثنين (6 ديسمبر 2021) في تحرك دبلوماسي يهدف إلى تجاوز الخلافات القائمة منذ فترة طويلة وزيادة التعاون بين البلدين.

وتأتي الزيارة بعد أيام من توقف محادثات في فيينا بين طهران والقوى العالمية أبدى بعدها مسؤولون غربيون استياءهم من مغالاة إيران في مطالبها من أجل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم عام 2015، والذي انسحبت منه واشنطن قبل ثلاث سنوات وأعادت فرض عقوبات قاسية على الجمهورية الإسلامية.

وقال رئيسي للشيخ طحنون، بحسب التلفزيون الإيراني، إن "تحسين العلاقات مع دول المنطقة من أولويات حكومتي لذا نرحب بتحسين العلاقات مع الإمارات".

وأضاف "أمن دول المنطقة متداخل، وتدعم إيران أمن دول الخليج الفارسي".

وتمتد العلاقات التجارية بين دبي وإيران لأكثر من قرن، ولطالما كانت الإمارة التي تبعد 150 كيلومترا على الجانب الآخر من الخليج واحدة من روابط إيران الرئيسية بالعالم الخارجي.

ومع ذلك، يقف البلدان على طرفي نقيض من الحرب في اليمن. فالإمارات عضو رئيسي في التحالف الذي تقوده السعودية وتدعم الحكومة المعترف بها دوليا ضد مقاتلي الحوثي المتحالفين مع إيران.

وذكرت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا) أن الشيخ طحنون أعرب عن أمله أن تكون الزيارة "نقطة تحول" في العلاقات الإيرانية الإماراتية. وقالت إن الرئيس الإيراني تلقى دعوة رسمية لزيارة الإمارات.

وفي وقت سابق بحث الشيخ طحنون، شقيق الحاكم الفعلي للإمارات ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد، تعزيز العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية مع الأمين العام للمجلس الوطني للأمن القومي الإيراني علي شمخاني.

  • حوار مستمر

نقل التلفزيون الإيراني عن شمخاني قوله "لا يمكن أن يتحقق الاستقرار والأمن إلا من خلال الحوار المستمر والتعاون بين دول المنطقة".

وأضاف أن "تحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية هي الأولويات الرئيسية للسياسة الخارجية الإيرانية".

وتابع شمخاني "الجهود المشتركة ضرورية لإنهاء بعض الأزمات العسكرية والأمنية في المنطقة ... ويجب أن يحل الحوار محل النهج العسكري في حل النزاعات".