الولايات المتحدة والبحرين توقعان اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية هذا الأسبوع

لقاء جمع بين وزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن وولي العهد سلمان بن حمد في مارس/آذار 2022 (أرشيف)
لقاء جمع بين وزير الخارجية الأمريكية توني بلينكن وولي العهد سلمان بن حمد في مارس/آذار 2022 (أرشيف)

2023-09-12 - 11:51 ص

مرآة البحرين (خاص):

قال موقع أكسيوس إنه من المتوقع، نقلًا عن مصادر مطلعة على هذا الملف، أن توقع الولايات المتحدة والبحرين على اتفاقية أمنية واقتصادية استراتيجية هذا الأسبوع، من شأنها رفع مستوى الالتزام الأمني الأمريكي تجاه البحرين.

وقالت المصادر إنه من المتوقع أن يوقع ولي العهد البحريني ورئيس الوزراء سلمان بن حمد آل خليفة الاتفاقية خلال زيارة لواشنطن هذا الأسبوع.

ومن المتوقع أيضًا أن يلتقي بوزير الخارجية توني بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وفقًا لأحد المصادر.

وقد زار بريت ماكغورك، وهو كبير مستشاري بايدن لشؤون الشرق الأوسط، البحرين الأسبوع الماضي والتقى بولي العهد ومسؤولين بحرينيين آخرين.

 وقال مصدران إن الاتفاق يتضمن الالتزام بالتشاور وتقديم المساعدة إذا واجهت البحرين تهديدًا أمنيًا وشيكًا. ولفت مصدر آخر مطلع على الاتفاقية إلى أنها ستكون ملزمة قانونًا، وستتضمن التزامًا أمنيًأ، وتحدد الخطوط العريضة للشراكة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والبحرين، بالإضافة إلى التعاون التقني.

غير أن الاتفاقية لا تتضمن التزامًا على غرار المادة الخامسة في اتفاقية حلف شمال الأطلسي، والذي يتطلب أن تعتبر الولايات المتحدة أي هجوم على البحرين بمثابة هجوم عليها.

وقد رفض البيت الأبيض والسفارة البحرينية التعليق.

وقالت المصادر إن الاتفاقية الاستراتيجية الأمريكية البحرينية قيد الإعداد منذ أكثر من عام، وإن إدارة بايدن أرادت استخدام الاتفاقية كإطار لاتفاقيات مماثلة مع دول أخرى في المنطقة.

وبحسب أحد المصادر، ناقش ماكغورك التفاصيل النهائية للاتفاقية خلال رحلته إلى المنامة الأسبوع الماضي.

وقد يكون الاتفاق مع البحرين جزءًا من حملة أوسع من قبل إدارة بايدن لتعزيز العلاقات مع دول الخليج.

وكان بايدن أعلن يوم السبت مع قادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند عن مشروع دولي كبير للبنية التحتية لربط الهند والشرق الأوسط وأوروبا بشبكة من السكك الحديدية وخطوط الشحن.

وقال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في كلمته عند إطلاق المشروع إن المملكة ستستثمر 20 مليار دولار في شراكة بايدن للبنية التحتية والاستثمار العالمية، والتي ستشمل أيضًا مشروع السكك الحديدية والشحن.

وظهرت نتائج  جهود إدارة بايدن للتوصل إلى اتفاق تطبيع بين السعودية وإسرائيل خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما وصل وفد من وزارة الخارجية الإسرائيلية وهيئة الآثار الإسرائيلية إلى الرياض للمشاركة في اجتماع لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها وفد حكومي إسرائيلي السعودية بشكل رسمي وعلني.