مرآة البحرين: دعا "مركز البحرين لحقوق الإنسان" الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وحلفاء السلطة البحرينية إلى الضغط عليها للإفراج الفوري عن المصور المعتقل عمار عبد الرسول وجميع المصورين المعتقلين، والسماح لهم بممارسة حقهم من دون قيود أو مضايقات.

وأعرب "مركز البحرين لحقوق الانسان" عن قلقه لاستمرار سياسة التعذيب الممنهج في البحرين وبخاصة ما يتعرض له الإعلاميون في مراكز الإحتجاز، مذكرا بأن عبد الرسول، العضو في "الاتحاد الدولي لفن التصوير" والعضو في "الجمعية الأميركية للتصوير"، تعرض بعد اعتقاله "للتعذيب والضرب المبرح وللتحرش الجنسي والتهديد بالصعق الكهربائي، وعلاوة على كل ذلك تم توجيه الإهانات اللفظية لعبدالرسول بما يشمل عائلته ومذهبه".

ولفت إلى أن عبد الرسول "أجبر تحت الضغوط التي تعرض لها على التوقيع علي تهمة لم يتم التحقيق معه بشأنها، وهي تهمة تصوير فيديو للمواجهات التي تحصل بين المتظاهرين والشرطة، والمشاركة في أعمال الشغب"، لافتا إلى أن عدد المصورين المعتقلين الموثقة أسماءهم ارتفع إلى ستة.

وإذ شدد المركز على أن اعتقال المصورين واستهدافهم "يُعد انتهاك صارخ للعهود والمواثيق الدولية التي تكفل حق حرية الرأي والتعبير"، دعا إلى "الضغط على السلطة البحرينية "لمراعاة وصيانة حقوق الإنسان لا سيما تلك المتعلقة بحرية الصحافة ونشر المعلومات، والتوقف عن سياسة الاستهداف الممنهج للمصورين والصحافيين والمدونين".