ملك البحرين يستأنف اليوم التالي باستقبال السفير الصهيوني: ما بعد غزة تطبيعٌ أكثر
2025-10-15 - 12:53 م
مرآة البحرين: سرعان ما استأنف ملك البحرين حمد بن عيسى، اليوم التالي لإنهاء الحرب على غزة، باستقبال السفير الصهيوني شموئيل ريفيل في قصر الصخير (الثلاثاء 14 أكتوبر 2025)، في رسالة سريعة إلى تل أبيب بأنّ أعمال الإبادة التي جرت خلال سنتين لم تؤثر على العلاقات الثنائية بين البلدين.
وسبق ملك البحرين قمة شرم الشيخ التي عقدت يوم الإثنين (13 أكتوبر 2025) لتوقيع اتفاق إنهاء الحرب في غزة، ليعلن أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه هو "يوم للسلام في الشرق الأوسط والعالم"، ثم لملم أطراف بشته الذهبي وذهب إلى هناك، مشاركاً في القمة التي قادها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ولم تكشف صحيفة "الواشنطن بوست" جديداً، عندما فضحت بالتزامن مع انعقاد القمة، عن تزايد التعاون العسكري في خضّم معركة غزة، بين إسرائيل و6 دول عربية تتصدرها البحرين، فالأخيرة أعلنت عقيدتها الدبلوماسية بعد أيام قليلة من انطلاق الحرب العدوانية في أكتوبر 2023، حينما تحدث وزير المالية البحريني سلمان آل خليفة، في تصريحات رسمية بأنه "لا ينبغي السماح للحرب الدائرة في غزة بعرقلة التكامل مع إسرائيل".
وتصدّرت البحرين، قائمة أكبر 5 شركاء تجاريين في المنطقة العربية، بحسب معهد اتفاقيات أبراهام للسلام، لتبلغ في الأشهر الستة الأولى من عام 2024 ما يصل إلى 70.5 مليون دولار، بزيادة قدرها 879% عن نفس الفترة من عام 2023.
وحظي الموقف البحريني على مدى سنتين بارتياح صهيوني كبير، حيث أشاد السفير السابق "إيتان نائيه" مع انتهاء فترة عمله في أغسطس الماضي، بما أسماه "الموقف الشجاع"، لولي العهد رئيس الوزراء سلمان بن حمد، كأول زعيم عربي أدان حماس ودعا لإطلاق سراح الرهائن الصهاينة، متحدثاً في الوقت نفسه عن دور بحريني في صدّ الهجمات الإيرانية في أكتوبر 2024 وأبريل 2025.
- 2025-11-11"منتدى الملك حمد للعدالة" .. المزيد من الميزانيات لتلميع القمع
- 2025-11-10الملك يشيد بالصحافة التي لا تشيد إلا به!
- 2025-11-09فيلم بحارنة البنادر: يروي معاناة المُهجّرين في المحمرة
- 2025-11-07فيديوهات التطبيع لا تصنع سلامًا: البحرينيون لا يرحّبون بـ"الاسرائيليات" بينهم
- 2025-11-06لماذا لا يمكن للبحرينيين أن يصدقوا الرواية الرسمية في قضية مقتل شهيد لقمة العيش عبدالله؟