مرآة البحرين (خاص): استنكر "المرصد البحريني لحقوق الإنسان" ازدياد مضايقة إدارة سجن "جو" على الرموز والنشطاء السياسيين بحرمانهم من الرعاية الصحية، ومن السماح بزيارة أهاليهم وذلك للأسبوع الثاني على التوالي.

وأشار المركز، في بيان، إلى أن "محامي الدكتور عبد الجليل السنكيس تلقى اتصالا منه يؤكد ارتفاع ضغط  الدم لديه واضطراب دقات قلبه"، لافتا إلى أن "التخطيط الذي أجري للقلب تلقى حاجته إلى النقل إلى المستشفى للوقوف على حالته فورا، إلا إن الإدارة امتنعت عن نقله للمستشفى ما لم يلبس الزي الخاص بالسجناء الجنائيين".

وشدد على أن "ما يتعرض له الرموز السياسيين والحقوقيين ينافي المبادئ الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدت ونشرت على الملأ، بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتناقض ما جاء في قانون السجون للعام 1964 الذي يسمح للسجين بارتداء ملابسه الخاصة والاتصال مع مستشاره القانوني وأصدقائه حول دفاعه"، مذكّرا بأن "القانون أوجب أن يكون كل اتصال يجريه المعتقل مع مستشاره القانوني حول دفاعه لا يخضع للمراقبة، بينما اشتكى الرموز من التنصت الالكتروني والسمعي على مكالماتهم الهاتفية". 

وذكر أن "إدارة سجن "جو" امتنعت أيضاً في الفترة الأخيرة عن تمكين القادة من إعطاء توكيلات إلى أولادهم وأقاربهم لتسيير أمورهم أمام الجهات الرسمية"، موضحا أن "جوازات سفر العديد من أبنائهم بحاجة إلى تجديد وليس لديهم أي حل بسبب امتناع إدارة السجن عن التعاون معهم". 

وطالب "المرصد البحريني لحقوق الإنسان" المحكمة العليا الجنائية الاستئنافية وقاضي تنفيذ العقاب والنيابة العامة بالتدقيق والتفتيش على أوضاع السجون، والتأكد من تطبيق القانون ومبادئ حقوق المحكومين والموقوفين على ذمة القضايا".