مرآة البحرين: أعلنت الناشطة الحقوقية زينب خميس عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي انستغرام، أصدرت محكمة بحرينية يوم أمس الخميس 28 فبراير 2019 الحكم بالسجن المؤبد وإسقاط الجنسية وغرامة 500 دينار، على اللاجيء البحريني علي الشويخ الذي اعتقلته السلطات البحرينية بعد قامت هولندا بترحيله قسراً بعد أن تم رفض طلب لجوءه، وقد أصرّت السلطات الهولندية على تسليمه للبحرين رغم المناشدات التي وجهت لها بعدم الإقدام على ذلك.
وصرح أمس الخميس المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي، بأن «المحكمة الكبرى الجنائية الرابعة قد أصدرت حكماً على متهم بالتستر على عدد من المطلوبين أمنياً، فقد توصلت التحريات إلى قيام المتهم بالتستر على عدد من المتهمين بقضايا الانضمام إلى جماعة إرهابية وقتل أحد رجال الشرطة وتهريب عدد من السجناء بمركز الإصلاح والتأهيل بسجن جو».
وكانت السلطات الهولندية رّحلت في أكتوبر 2018 اللاجيء البحريني علي الشويخ قسرًا إلى البحرين، وقد وصلت الطائرة التي تقل الشويخ إلى مطار البحرين في وقت متأخر يوم 20 أكتوبر/ تشرين الأول 2018، وقد تم اعتقاله فور وصوله من قبل جهاز المخابرات.
وبعد يومين على استلامه من قبل الجهات الأمنية في البحرين، كشف نائب رئيس منظمة سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان يوسف المحافظة إن المعلومات الموثقة أكدت وجود الشاب علي الشويخ الذي رحلته هولندا قسرًا في مقر جهاز التحقيقات الجنائية سيء الصيت في البحرين.
وقال المحافظة «بحسب المعلومات الموثقة والاتصالات التي أجريناها فإن الشويخ معتقل الآن في مقر التحقيقات الجنائية في البحرين، وهو مقر تعذيب معروف تعرض مئات المعارضين للتعذيب الشديد فيه، لذلك نحن في قلق شديد على سلامة المواطن البحريني علي الشويخ».
ويلقي الحكم القاسي الذي صدر بحق على الشويخ، الضوء على جدية المخاطر التي يتعرض لها النشطاء البحرينيين الذين تلاحقهم السلطات داخل وخارج البحرين.